الحيّ الغربي في «البرج الشمالي» غارق في الظلاميغرق الحيّ الغربي في مخيّم البرج الشمالي منذ أربعة أسابيع في الظلام الدامس، بسبب احتراق المحوّل الكهربائي، فيما لم تلق صرخات التلامذة هناك آذاناً صاغية، لا من وكالة «الأونروا»، التي لم تتحرّك إلى الآن لإصلاح المحرّك، ولا حتّى من الدولة اللبنانيّة. وبانتظار صحو أيّ من الجهتين المعنيّتين، لن يجد أهالي الحيّ عن الشمع بديلاً.
(الأخبار)

صدور العدد 12
من «صوت البارد»

صدر العدد الثاني عشر من النشرة الدوريّة «صوت البارد» التي تعنى بمتابعة شؤون نازحي مخيّم نهر البارد. ويتضمّن العدد موضوعات عن بدء إعادة الإعمار في الجزء القديم من مخيّم البارد، وطاولة الحوار التي أقامتها المؤسسات الأهلية الفلسطينية واللبنانية والأجنبية لطرح الرؤى حول عودة الأهالي إلى المخيّم، إضافة إلى شرح معاناة الأهالي في التجمّعات السكّانية التي أقامتها الأونروا. كذلك يتضمّن ملفّاً عن كيفيّة عودة الرياضة إلى سابق عهدها في المخيّم. وتصدر هذه النشرة عن مجلّة «طريق الوطن»، ويرأس تحريرها خضر السبعين، فيما تتألف هيئة التحرير من الدكتور رائد الحاج ووسيم العثمان وهناء العينين وعبد الله ديب وميساء المصطفى وحنان حمّاد. يُذكر أنّ «صوت البارد» ليست الوحيدة المتخصّصة بمتابعة شؤون النازحين وإعادة إعمار المخيّم، إذ تصدر «هيئة العمل الأهلي والدراسات لإعادة إعمار مخيّم نهر البارد»، بالتعاون مع «الملتقى الأدبي في نهر البارد» نشرة تطلق عليها اسم صدى البارد وتتخصّص في غالبيّة أجزائها بتوضيح خطّة إعادة الإعمار.
(الأخبار)

استمرار حملات التضامن
مع الغزاويين

تتواصل حملات التضامن مع الغزّاويين في غالبيّة مخيّمات الشتات في لبنان. فقد تضامن، أمس، الأطفال الفلسطينيّون في منطقة صور مع المحاصرين في قطاع غزّة، منفّذين اعتصاماً حاشداً أمام نصب شهداء المقاومة في المدينة. ورفع الأطفال، خلال الاعتصام، الأعلام الفلسطينية واللافتات المندّدة بالحصار الإسرائيلي لقطاع غزة والصمت الدولي والعربي تجاه ما يحصل. كذلك وزّعوا «بوسترات» صغيرة تدعو إلى التضامن بكل الوسائل الممكنة مع الشعب الفلسطيني المحاصر. وقد وجّه الصغار نداءً إلى الأمم المتّحدة والمنظّمات الإنسانية والدول العربية، يطالبونهم بـ«الالتفات إلى الشعب الفلسطيني ومنحه الحقّ في العيش بسلام».
وفي الإطار نفسه، نظمت «جبهة اليسار الفلسطيني»، أمس، لقاءً تضامنياً في قاعة الشباب الفلسطيني في مخيم برج الشمالي، بمشاركة ممثّلين عن الأحزاب والفصائل والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية.
كذلك اعتصم أهالي مخيّم برج البراجنة، أوّل من أمس، بدعوة من جبهة اليسار. وقد طالب المتضامنون المجتمع الدولي والعربي بـ«الإسراع في رفع الحصار عن القطاع وإدانة ما يحصل من تجويع بحقّ أهله».
(الأخبار، وطنية)