تحوّل حائط مجموعة «If U Trust Girls, Be Tkon 7maaar» (إذا وثقت بالفتيات، بتكون حمار) إلى منتدى للسجال بين مؤسس المجموعة وفتاة منتسبة إليها. فالفتاة أرادت عبر انتسابها للمجموعة أن تخبر الشبان فيها أن «الحمار هو من يسمح لأي شخص بخيانته». وتضيف الفتاة إن الخيانة وعدم الثقة في العلاقات موجودان عند الطرفين، نساءً ورجالاً. ولكنها ترى أن المجموعة «مهضومة» وتفتح الباب للنقاش في «هذه القضايا للوصول إلى حل»! تصريح لم يعجب مؤسس المجموعة، الذي أكد أن لا مجال للثقة بأية فتاة، ليضيف إن ما يكرهه هو الكذب. ويؤكد مؤسس المجموعة أنها موجّهة لكل شاب خانته فتاة أعطاها حياته ولم يكن يتوقع منها ذلك. ويعود ليتمنّى أن تكون «إحدى الفتيات» تقرأ ما يكتب على حائط المجموعة لتعرف ما فعلته به، وهو حتى الآن لا يصدق ما حدث.إذاً أنشئت المجموعة لسبب شخصي، هو خيانة إحدى الفتيات لمؤسسها، إذ يكتب في بيانها التأسيسي «طبعاً لا فتيات هذه الأيام، إلا القليل القليل. لا تثق بهن، اسمع مني». وتضم المجموعة ما يقارب مئة عضو أغلبهم من الذكور، لكن الناشطين والفاعلين على حائطها هن الفتيات. إذ تؤكد إحداهن أنّ «أية فتاة تعطي قلبها لجهنم وهي تظن أنّه جنة هي حمارة». وتشن هذه الفتاة حملة شعواء على مؤسس المجموعة لتأسيسها، وتطلب من الشبان أن يحترموا الفتيات ويبادلوهن الثقة. توافق فتاة أخرى على طروحات زميلتها فيتدخل أحد الأعضاء الذكور ليعلن أن هناك مؤامرة من الفتاتين على المجموعة. ويؤكد أن المجموعة هي «أحلى مجموعة فتت عليها بحياتي»، ويشكر مؤسسها على جهوده الكبيرة.
أما مؤسس المجموعة، فيطلب من الفتيات ألا يتسرّعن بالحكم لأنهن لم يعانين ما عاناه في الحياة، ويكرر أن من يثق بالفتيات هو حمار.