في قَعر بركة سباحة ممتلئة بالطين، إلى جانب شعر وأدوات تجميل، عثر فريق من علماء الآثار على قوارير عطر يشبه العطر الذي غسلت به مريم المجدلية قدمي المسيح. فريق علماء الآثار تابع لـ«معهد الكتاب المقدس الفرنسيسكاني» ومتخصص للدراسات الإنجيلية، وهو يجري عمليات تنقيب أثرية في مواقع متصلة بالعهد الجديد والجماعات المسيحية الأولى في الشرق الأوسط. وقد وُجدَت القوارير في قرية المجدل المحتلة التي تقع على شاطئ بحيرة طبريا. وقال مدير المجموعة، الكاهن ستيفانو دو لوقا إنّ المراهم المعطرة عُثر عليها سليمةً من دون أن يطرأ عليها تغيير، مضيفاً: «من المرجح جدّاً أنّ المرأة التي غسلت قدمي المسيح وجففتهما بشعرها استخدمت منتجات مشابهة في التركيب والنوع». كيف تكون رائحة هذا الطيب، يا ترى؟(رويترز)