عودة متقطّعة للكهرباء إلى الحيّ الغربي في البرج الشماليبعد ظلامٍ دامس غطّى الحيّ الغربي في مخيّم البرج الشمالي لثلاثة أسابيع، بعد التلف الذي أصاب أحد محوّلات الكهرباء وتعطّل آخر بسبب البرق، عاد النور إلى جميع الأزقّة في الحي. حيث قامت شركة كهرباء لبنان بتركيب محوّلين كهربائيين على أطراف الحي، بعد طلب حزب الله ممثلاً بوزير العمل محمد فنيش، بالتنسيق مع ممثّلي حركة حماس في المخيّم. وقد جاءت هذه الخطوة بإعادة التيّار إلى حالته الطبيعيّة، بعد التحرّكات التي قام بها أهالي الحي. ولكن هذه العودة المتأخّرة للنور، لم تشف غليل الأهالي، فالمحوّلان الجديدان لا تتناسب قوّتهما مع حاجات أبناء الحي للتيّار، حيث تنفصل الكهرباء أكثر من 10 مرات في الليلة الواحدة بسبب الضغط، الأمر الذي قد يستدعي تحرّكاً جديداً لزيادة عدد المحوّلات في الحي.

وقفخة تضامنيّة مع كلّ فلسطين في مخيّم شاتيلا
لم تمنع الأمطار الغزيرة، ظهر أمس، أهالي مخيّم شاتيلا من التضامن مع كلّ فلسطين، فتجمّعوا في الساحة العامّة، حاملين أعلام فلسطين فقط، لأنّهم لا يريدون لاعتصامهم أن يكون سياسيّاً. ولأنّهم يريدونه حياديّاً، اقتصرت كلمة الأهالي على المطالبة بوحدة الفلسطينيين عبر الحفاظ على دم الشهداء.

فتح تجدّد عزيمتها في ذكرى أبو عمّار
في ذكرى الرئيس ياسر عرفات، أكّدت حركة فتح «عودتها بقوّة إلى الساحة الفلسطينيّة لتذود عن كلّ بقعة في فلسطين». هذه العودة، أكّدها ممثّل الحركة في لبنان سلطان أبو العينين، خلال مؤتمر «الشهيد ياسر عرفات» الخامس، الذي نظّمته الحركة، أمس، في قاعة الشهيد فيصل الحسيني في مخيم الرشيدية. أما عضو اللجنة المركزيّة للحركة عباس زكي، فأشار إلى أنّ «المؤتمر يشكّل ردّاً علنيّاً على ما أشيع قبل أيام عن أنّ فتح في غرفة الإنعاش»، مؤكّداً «أنّها ليست كذلك، ولكنّها في غرفة عمليات حقيقية لتجدّد إرادة الأمّة العربيّة بدءاً بجماهير لبنان ومخيماته».

حملة تضامنيّة مع غزّة تنطلق اليوم في صيدا
أطلقت «اللجنة اللبنانية ـــــ الفلسطينية للحوار والتنمية»، أمس في صيدا والجوار، تحركاً مستداماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة وفي كل الأراضي الفلسطينية التي تواجه الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية. وحدّدت اللجنة عنوان تحرّكها، الذي من المقرّر أن يبدأ اليوم باجتماعات تنسيقية لتقرير الخطوات العمليّة، بـ«رفع الوعي على أهمية التضامن مع غزة والدعوة إلى الوحدة الفلسطينية في مواجهة الحصار والاعتداءات الإسرائيلية»، على أن يتخذ التحرك وجوهاً وأشكالاً متعددة.