عاد طلاب كليّة الإعلام والتوثيق ـ الفرع الأوّل في الجامعة اللبنانية، بعد غيابٍ استمر أسبوعاً، ليستهلوا عامهم بجمعية عمومية فرضتها ظروف الكليّة. في الجمعية، نبّه الطالب محمد جرادي باسم المجلس الطلابي إلى أن فكّ الاعتصام «مؤقت ريثما نرى مدى الالتزام بالوعود التي سمعناها». ثم تحدث جرادي عن اللقاءات التي عقدها المجلس مع مدير الفرع الأول الدكتور مصطفى متبولي «الغائب غياباً شبه دائم»، والذي جدّد الطلاب دعوتهم إياه بنشر المحضر الرسمي لجلستهم معه بشأن المطالب.كما انتقدت كلمة المجلس عميد الكليّة الدكتور جورج كتورة بالقول «باقيلو سبعة أشهر ما بدّو يشتغل». وإزاء «لا مبالاة» العميد، لجأ الطلاب، حسب جرادي، إلى رئيس الجامعة الدكتور زهير شكر، «فأبدى تجاوباً معنا، بعد توضيح الصورة الضبابية التي كانت تصله عن أحوال الكليّة، وقال لنا صار فيكن تاخدو الإجازات». هنا علّق الطلاب: «شحطة القلم التي تستطيع تقديم الإجازات، قادرة على تحقيق المطالب الأخرى».
وفي كلمات الأحزاب، أبدت التعبئة التربوية دعمها للمجلس. أمّا تيار المستقبل، فشدد على «ضرورة إبلاغنا بالتفاصيل، ونحن ندعوكم إلى لقاء مع وزيرة التربية». وأكد اتحاد الشباب الديموقراطي أنّ الإدارة «يجب أن تعرف من نحن، ولن نقبل أن يتجاهلوا مطالبنا». بعد ذلك، حوّل المنظمون الجمعية إلى جلسة مساءلة للمجلس، إلى حد تهديده، بخطوات «لا يلومنا أحد على اتخاذها إذا لم نر عملاً فعلياً على الأرض في الأيام الخمسة المقبلة».
(الأخبار)