1408 هو مجموع السيارات التي سُرقت في لبنان منذ مطلع 2008 بحسب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي التي وزّعت شعبة العلاقات العامة فيها جدولاً مفصّلاً للجرائم الجنائية منذ 2005. الجدول تضمّن أيضاً رقماً لا يمكن الاعتماد عليه بحسب المعايير الأكاديمية لقياس «صافي السيارات المسروقة»، لأنه لا دليل واضحا إذا كانت السيارات «المستعادة» (التي عُثر على أكثرها بعدما تخلى عنها سارقوها) هي نفسها السيارات التي سُرقت خلال الفترة الزمنية نفسها. قد يستدعي ذلك إعادة نظر في المنهجية المعتمدة لدى قوى الأمن في قياس جرائم سرقة السيارات. على أي حال إن عدد السيارات «المستعادة» خلال الشهر الفائت بحسب جدول قوى الأمن أقلّ من المعدّل الشهري للسيارات «المستعادة» منذ مطلع 2008 الذي بلغ 66 سيارة.أهالي قرى وبلدات البقاع الشمالي نفذوا أمس اعتصاماً على طريق عام بعلبك حمص الدولية، عند مفرق بلدة رأس بعلبك. عبّروا خلاله عن احتجاجهم واستنكارهم لعمليات سلب السيارات من المواطنين، وكان آخرها سلب سيارة المواطن جوزف خوري من بلدة رأس بعلبك الذي شرح تفاصيل جريمة السرقة. وقال خوري أمام الحضور «باسم كل من تعرض لعملية سلب»: «نفقد ثقتنا بالمؤسسات الأمنية شيئاً فشيئاً»، مطالباً المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي بالتحرك. وأضاف: «سنهاجر لأننا نعيش في بلد لا نأمن فيه لا على أنفسنا ولا على أرزاقنا».
(الأخبار)