مع فوز باراك أوباما بانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية، عاد الحديث عن مجموعة «كو كلكس كلان» (K.K.K) العنصرية. وللتعريف بهذه المجموعة، وضع أحد الأميركيين شريط فيديو يشرح نشأتها وأبرز الأعمال التي قامت بها على الأراضي الأميركية. يبدأ الفيديو مع صور المهاجرين الأوروبيين الكاثوليك واليهود الذين وصلوا إلى أميركا في بدايات القرن العشرين، مع مشاهد لأميركيين عنصريين يتجمّعون في محاولة لإخافة هؤلاء المهاجرين، «لأن المهاجرين يمثّلون تهديداً للقيم الأميركية»، يقول المعلّق على الفيديو.يكمل الفيديو سرد المراحل التاريخية لتوسّع الـ«ك. ك.ك». ففي عام 1920 أصبح عدد المنتسبين إليها يفوق الأربعة ملايين أميركي. ويعرض الفيديو مشاهد من التحركات الشعبية التي قام به الأميركيون من أصول أفريقية لوقف التمييز العنصري ضدّهم في ولايات الجنوب، مع مشاهد أخرى للمواجهة التي حصلت بين هؤلاء وأعضاء مجموعة «كو كلكس كلان». ويروي الفيديو بالمشاهد والصور، العنف الذي مارسه أعضاء هذه المجموعة، ممّا فضح صورتهم أمام الرأي العام العالمي. ومن عام 1961 إلى عام 1973، انخفض عدد المنتسبين إلى المنظمة العنصرية ليصل إلى 1500 عضو فقط، كما يروي الفيديو. وينتهي الفيديو بصور لأحد القياديين في المنظمة يعلن ضرورة محاربة المثليّة الجنسيّة. وقد أثار هذا الفيديو مجموعة من ردود الفعل بين المشاهدين على الموقع، حتى أن بعضهم رأى أن وصول أوباما إلى الرئاسة يستدعي عودة هذه المنظمة كي يعود الحكم إلى «أبناء العرق الأبيض».
http://www.youtube.com/watch?v=5CTG58jIlNA