البقاع ــ فيصل طعمةوقد تبين من البحث على الإنترنت عن حيوان «الشيبة»، أن هناك صورة لحيوان يقال له «الشيب» في الجزيرة العربية، مختلف كلياً عن الصورة المتداولة على الهواتف. ويقول المصدر إن حيوان «الشيب» هو نتيجة تزاوج بين أنثى الضبع وذكر الذئب، فيولد حيوان يتميز بشراسته الكبيرة، وهو حيوان لا يمكن أن يتكاثر ويبقى وحيداًَ بلا زواج أو جماعات، ولونه أبيض يتدرج إلى الأحمر، وهو شرس إلى أبعد الحدود ولا يقبل الانسحاب فيبقى يقاتل حتى الموت. كما أنه لا يمكن تدجينه، ومن يربّي واحداً حتى منذ ولادته، يكون أوّل ضحاياه. وتتقاطع الإصابات في البقاع مع وصف «الشيبة»، لاستهدافه الوجه والأنف والعنق. كما أن عراقيين اتهموا القوات الأميركية باستخدامه في عمليات عسكرية. أما في ما يتعلق بضحايا هذه الحيوانات، فهم يتماثلون للشفاء بعد أخذ جرعات مناسبة، وغادروا جميعاً المستشفيات، لكن آثار التشوّهات كبيرة جداً في أنحاء مختلفة من أجسادهم، وخاصة في الوجه والعنق. تجدر الإشارة إلى أن شباناً من المنطقة يجولون ليلاً لتتبّع آثار هذه الحيوانات، والقضاء عليها بسلاح صيد، ويتحدثون أحياناً عن قتل كلاب بطريقة عشوائيّة.