تُعرف شركة «نايكي» بأنها أول من يُطلق الصرعات الجديدة، وأنها أفضل «ترموميتر» لقياس تقلبات الأذواق، أو لإطلاق سياسات ترويجية جديدة، أليست هي الشركة التي روّجت لسياسة تقضي بخفض الأسعار وتقديم منتجات تجذب المراهقين. كان ذلك في بداية الثمانينيات من القرن الماضي. اليوم تلتقط «نايكي» فرصة فوز باراك أوباما في السباق إلى البيت الأبيض لتروّج لمنتجات تحمل صوره.إنها صرعة الأوبامانيا، أوباما الذي يتمتع بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة وخارجها، «صيد ثمين» ومن الطبيعي أن تحتل صوره جدران الملايين ودفاترهم وملابسهم حول العالم.
من جهة ثانية، ثمة ثياب تحمل ماركة «أوباما»، وتلقى هذه الملابس رواجاً كبيراً في البوسنة وكرواتيا، وقد خصص لها موقع إلكتروني عنوانه: Store.barackobama.com
في هذا الموقع ستقعون، إضافة إلى الملابس، على محافظ نسائية وهدايا وقبعات وغيرها، وتحمل هذه الأغراض رسومات مارك جاكوبس وزاك بوسن وآخربن، وقد أعلن أصحاب الموقع أن الطلب يزداد على هذه الماركة كثيراً، وأن المصنّعين يعجزون عن تلبية طلبات زبائنهم.
إذاً أول رئيس أسود للولايات المتحدة جلب الحظ أيضاً لمن عرف كيف يستغل اسمه وصورته، الملايين تدرّ يومياً إلى حساب مصنّعي ماركة «أوباما».