جريحان بانفجار قنبلة في الجناحأدخل بلال أ. وبيان ن. إلى أحد المستشفيات بحالة طارئة إثر إصابتهما بجروح بالغة جراء انفجار قنبلة داخل غرفة يقطنان فيها في منطقة الجناح، مقابل محلات عواضة. ووضعت القوى الأمنية حراسة عليهما في المستشفى، على أن يستمع المحققون إليهما لمعرفة الملابسات بعد تحسّن حالتهما الصحية.

الصحة في السجون رغم غياب الضباط المعنيين
اختُتم المؤتمر الأول لـ«الرعاية الصحية في السجون اللبنانية»، وصدرت سلسلة توصيات لتحسين ظروف السجين. وكان المدير العام لقوى الأمن الداخلي قد افتتح المؤتمر، قبل أسبوع على وقع الموسيقى العسكرية، بعد استعراض ثلة من العسكر الذين قدموا له السلاح. ولاحظ المشاركون في المؤتمر، وكذلك ممثّلو الدول والجمعيات المانحة غياب بعض الضباط الذين تخضع السجون لإشرافهم المباشر. في أي حال سعت جمعية «عدل ورحمة» ومنظمة «أطباء العالم» كما سعى أساتذة الجامعة الأنطونية، حيث عقد المؤتمر، إلى إنجاحه. وتمكّن المؤتمرون من إصدار توصيات مدروسة، منها استحداث جهاز طبي يعنى فقط بطبابة السجون بأوجهها كلها ويؤمن مركزية أكبر للقرار الطبي، وبالتالي يمكنه من توجيه الرعاية الطبية بطريقة صحيحة، وتتبع له مراكز طبية وعيادات عامة موزعة على السجون.
وكان المؤتمرون قد ناقشوا الهيكلية الطبية الحالية، إذ تبيّن أنه لا يوجد هيكلية خاصة بالسجون سوى المركز الطبي القائم في سجن رومية، وتم درس التقديمات المتوافرة فيه وفي السجون الأخرى، وتبين أن الحاجات الطبية أكبر من المتوافر، وخصوصاً أن معالجة السجناء بمفهومها الصحيح لا تقتصر على المعاينات والاستشفاء فقط، وانما تتطلب الإحاطة بمشاكلهم الصحية من كل الجوانب، سواء على المستوى الفردي والجماعي.

ملف عين علق إلى العام المقبل
ارجأ رئيس المجلس العدلي القاضي الدكتور أنطوان خير إلى 16 كانون الثاني 2009 مباشرة النظر في دعوى الاعتداء على أمن الدولة الداخلي بتفجير باصين في بلدة عين علق، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، بسبب عدم صدور مرسوم تعيين أعضاء في مجلس النقابة، إضافة إلى استقالة عضو المجلس القاضي مهيب معماري من القضاء.

خبر بدون صورة
عممت قوى الأمن الداخلي، بناءً على إشارة النيابة العامة، صورة موقوف «لقيامه بأعمال احتيالية». وقالت إن شخصين من الذين وقعوا ضحيتة «عرفاه وادّعيا عليه». تتحفظ «الأخبار» عن نشر الصورة اذ انها تعتبرها بمثابة إدانة إعلامية تسبق الحكم القضائي.
(الأخبار، وطنية)