◄ قنبلة يدوية في شارع سوريافي حادث هو الأول من نوعه منذ توقيع اتفاق المصالحة في طرابلس قبل نحو شهر، رمى مجهولون عند الواحدة من فجر أمس قنبلة يدوية في شارع سوريا الفاصل بين منطقتي التبانة وجبل محسن في طرابلس، من دون وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية.

◄ تركت رسالة وانتحرت
عثر على جثة اللبنانية هيلانة داغر (في نهاية العقد الخامس من العمر) داخل منزلها عند جادّة نبيه بري في تعمير حارة صيدا. وعُثر بقربها على شفرة وبقعة دم. وبعدما عاين الطبيب الشرعي الجثة، رجّح أن تكون الوفاة قد حصلت قبل ثلاثة أيام، مفيداً أن الوفاة ناتجة من الانتحار عبر تناول كمية من مادة سامة تُستخدم مبيداً حشرياً. وذكرت مصادر أمنية أن المحققين عثروا بالقرب من الجثة على رسالة يُرَجّح أن تكون السيدة المتوفاة قد خطّتها قبل وفاتها، تتوجه فيها إلى شقيقها معاتبةً وإلى ابنتها تطلب منها أن تسامحها.

◄ توقيف منتحل صفة «معلومات»
أوقفت دورية من مفرزة استقصاء بيروت الشاب اللبناني أحمد ع. بعدما ادعى أنه من أفراد فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، عندما طلبت الدورية منه إبراز بطاقة هويته. من ناحية أخرى، أوقفت دورية أخرى من المفرزة ذاتها شاباً آخر للاشتباه في ارتكابه عدداً من عمليات النشل.

◄ حاجز مسلّح على طريق جزين
نقلت تقارير أمنية أن مسلّحَين كانا يستقلان سيارة من نوع BMW سوداء اللون، أوقَفا ليل أول من أمس سيارة يقودها إيلي س. على طريق جزين ــ ضهر الرملة. وبعدما طلبا منه إبراز بطاقة هويته، سمحا له بمتابعة سيره، وغادرا إلى جهة مجهولة.

◄ رذاذ «دولي» يُفقد الوعي
ادعى أمام فصيلة القليلة في قوى الأمن الداخلي، المواطن محمد س. أنه أثناء قيادته سيارته فجر أمس برفقة خطيبته، حاول تجاوز دورية لقوات الطوارئ الدولية على طريق المعلية (قضاء صور)، فما كان من أفراد الدورية إلا أن رشوا عليه رذاذاً أفقده وعيه هو وخطيبته. وعثرت دورية من الفصيلة على السيارة ونقلت راكبَيها إلى مستشفى صور الحكومي. وقد بدأت التحقيقات، وتبيّن أن دورية اليونيفيل اشتبهت بالسيارة فما كان منها إلا أن نفّذت «تدبيراً احترازياً» أفقد السائق وعيه.

◄ خطف السيارة وركابها
ادعى أمام فصيلة الرملة البيضاء المواطن الأردني معتز ح. أن مجهولاً اختطف زوجته وبناته عبر سرقة سيارته التي تحمل لوحة تسجيل أردنية، عندما كانت مركونة أمام أحد فنادق العاصمة، وقد باشرت القوى الأمنية تحقيقاتها. وأظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة أن شاباً مجهولاً صعد إلى السيارة وقادها من دون إثارة أي شبهة، ومن دون أن تقوم راكبات السيارة بأي رد فعل يلفت نظر الموجودين في المكان.