■ مفتاح التحكّم في السرعة يساعد هو أيضاً على الحفاظ على البيئة. ستطلق شركة «فورد موتور» مفتاحاً يتضمّن حاسوباً يسمح للأهل بتحديد سرعة السيارة عندما يقودها أولادهم أو آخرون. لم تكشف الشركة تفاصيل كثيرة عن هذا المفتاح، لكنها لفتت إلى أنه يساعد على التحكّم في قيادة سليمة ما يجنّب البيئة أضراراً تحدثها القيادات المتهوّرة.
■ هل أنت صديق للبيئة؟ أم عدوّ لها؟ هذه الإجابة بإمكان أيّ كان أن يستقيها من خلال هاتفك. إنه هاتف خلوي جديد طورته مجموعة مؤسسات بريطانية. هذا الخلوي يتعقّب مدى تأثير الشخص على بيئته، وذلك من خلال الإفادة من برنامج الأقمار الصناعية لتحديد هذا التأثير أوتوماتيكياً. يقول مخترعو هذه التكنولوجيا الجديدة إنه يمكن من خلال GPS، الذي يحسب السرعة وتسلسل الحركات، معرفة الوسيلة المستخدمة. وبعد ذلك تجري عملية حساب كمية الكربون المنبعثة من دون أي معلومات من الشخص نفسه. وهذا الهاتف هو الأول من نوعه القادر على حساب كمية الكاربون، كما يقول مخترعه أندريه زاشاريه. ويضيف إن هذا الجهاز يتعقّب فقط تأثير الكاربون لا الطرقات التي يسلكها مستخدمه.

■ تسعى شركة «غوغل» إلى توسيع نطاق عملها ليشمل القضايا البيئية، وتموّل وسائل التكنولوجيا التي تحافظ عليها. وأعلن العاملون في الشركة عن وضع«خطة تتمكن بموجبها الولايات المتحدة من التوقف عن حرق الفحم والنفط للحصول على الكهرباء بحلول عام 2030، وخفض استهلاك النفط في السيارات بنسبة 40%». وتتضمن الخطة دعم الشركات الناشئة التي تعمل في تصميم تكنولوجيا استغلال طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحرارية المستخرجة من باطن الأرض، ويعكف المبرمجون في «غوغل» على تحسين أجهزة خادم موقعهم، والمباني التي يعملون فيها.