تكسير الصحون علاجاً للانهيار الاقتصادي في أميركا

  • 0
  • ض
  • ض

مصائب قوم عند قوم فوائد، فالانهيار الاقتصادي الذي ضرب الولايات المتحدة أخيراً دفع بعضهم إلى ابتكار وسائل جديدة لكسب رزقهم. هذا ما حدث مع سارة لافلي، التي تعيش في سان دييغو. إذ افتتحت حانة خاصّة بتكسير الصحون، حيث أصبح ممكناً لكلّ أميركي مفلس أن يفجّر جام غضبه في الصحون الزجاجيّة. إذ يرتدي زبائن الحانة الخاصّة ملابس واقية، ويخوضون معارك طاحنة مع الصحون على وقع الموسيقى، وعلى مراحل متقطّعة مدّة كلّ واحدة منها 15 دقيقة. وتقدّم حانة سارة خدمة خاصة، إذ بإمكان الغاضبين والمفلسين أن يكتبوا على الصحن أو الفنجان قبل كسره العبارة التي تُغضبهم، ويريدون تحطيمها فوق كلّ شيء، قبل أن يرموا الأواني ويحوّلوها إلى أجزاء. فكرة قد تكون مربحة كثيراً لو نفّذها أحد ما في لبنان.

0 تعليق

التعليقات