خضر سلامةتحتضن طوكيو معرض الألعاب العالمي وسط حرب مفتوحة بين عمالقة عالم الألعاب الإلكترونية الثلاثة، نينتندو وسوني وميكروسوفت. غابت الحماسة عن معرض E3 الأميركي للألعاب في تموز الماضي، حيث لم يقدم المتنافسون الثلاثة أي جديد حينها. فيما انطلق التنافس من جديد على أرض اليابان باستراتيجيات جديدة، سيطرت عليها نينتندو رغم الحضور القوي لميكروسوفت.
نينتندو هي المحتكر الأكبر في مجال ألعاب الفيديو، تسيطر على المعرض الياباني منذ انطلاقته عام 1996، وقد نظمت معرضها الخاص أخيراً، فيما ما زالت ميكروسوفت وسوني غارقتين في خلافهما بشأن اقتسام السوق الآسيوية.
ميكروسوفت، التي تعاني منذ سنين قبوعها في المركز الأخير، تراهن على ارتفاع مبيعاتها من الـ Xbox 360، أمام المبيعات من منافسه بلاي ستايشن 3، وقد طرحت ألعاباً جديدة تستهوي مزاج المستهلك الياباني.
من ناحية الألعاب المنتجة، لم يقدم معرض اليابان أي مفاجأة هذا العام، فبقيت معظم الألعاب الإلكترونية من إنتاج ياباني، بينها منتجات مرشحة للنجاح أهمها Resident Evil 5، Star Ocean، و The Last Remnant، فيما ستطرح ميكروسوفت لعبة Tekken 6 المخصصة لجهاز Xbox، وهي مثال آخر على استعارات ميكروسوفت الكثيرة لأفكار ألعابها من منافستها سوني.
سوني ما زالت تراقب تراجعها المستمر في السوق اليابانية، وقد ندرت منتجاتها في المعرض، عدا بعض الألعاب الإلكترونية المعنية بالذوق الشرقي، في إشارة إلى تراجع يشهده قسم الإنتاج فيها، أو إلى اتجاه سوني للاهتمام بالسوق الأميركي والأوروبي أكثر.