ديما شريفوتؤكد إحدى الشابات التي تسكن أوتوستراد قريطم، أن تصاريح الركن داخل المربع لا تعطي أي حصانة لأصحاب السيارات. فتتذكر استيقاظها مرات عدة في الليل على أصوات القوى الأمنية تطلب من الناس «يشيلوا سياراتهم ويفضوا المنطقة»! وتشكو الصبية من غياب الدركي المسؤول أحياناً، ما يجعل دخول الزوار مستحيلاً، وليبدأ البحث عن موقف عمومي لركن السيارة أو المجيء بتاكسي «لكسر الشر». ويؤكد حارس مدني لقصر قريطم، دارة آل الحريري، أن تصاريح الركن تدخل في صلاحية قوى الأمن الداخلي التي تتولى الحراسة.
هذا شيء وقصة الاستمارة المفروضة على السكان وفيها سؤال «هل تنتمي إلى جهة سياسية معينة؟» شيء آخر. وللحديث تتمة.