يبدو أن أنصار إيلي حبيقة يسعون إلى استعادة مكانة «حزب الوعد» على الساحة السياسية عبر إطلاق مجموعة مناصرة لجو إيلي حبيقة تعده بالوفاء له ولنهج والده.وبين عبارات «مين خلّف ما مات» و«عالوعد باقون»، و«الله، وعد، حبيقة وبس» استعاد الأعضاء أبرز «إنجازات» إيلي حبيقة خلال الحرب الأهلية ودفاعه عن حقوق المسيحيين ورفضه الخضوع لأحد. أما أحد الأعضاء فعرض شرحاً «روحياً» لمسيرة إيلي حبيقة، «لمّا الواحد يسمع باسم هالزلمة بيسأل ليش هيك كان؟ ليش اختار هيدي الطريق، والجواب بكون بتذكّر مشهد انفجار بعبدا. إيلي حبيقة شهيد المقاومة المسيحية بلبنان والشرق ويقولو شو ما يقولو». من جهته، يقول عضو آخر إن «حمل جو كبير جداً إذ عليه أن يحافظ على إرث والده السياسي والذي يصعب تكراره».
كذلك يشكر أحد الأعضاء مرافق حبيقة «كوبرا» الذي «جعل من حبيقة بطلاً وأسطورة بدل أن يسيء إليه، فأنا احترمته أكثر لأنو شفت إنو بطل مسيحي ومناضل مقاوم وبيستحقّ الاحترام». وطالب الأعضاء جو بالبدء بنشاطاته للانتخابات النيابية كي يتعرّف إليه اللبنانيون بطريقة أفضل ويدركوا «أن الوعد لا يزال موجوداً، وأن مناصري حبيقة باقون لينقذوا لبنان من كل أزماته، وليعرفوا من اغتاله في وضح النهار».
ويناقش الأعضاء خلافات «وعد» مع «القوات اللبنانية» وحزب «الكتائب»، ويوثّق الأعضاء تجاوزات القواتيين في الفترة الحالية بقيادة سمير جعجع، كما يعرضون الإشكالات التي يشارك فيها القواتيون، ولعل أبرزها الخلاف بين قواتيي عين الرمانة وقواتيي فرن الشباك في أحد مهرجانات القوات. وتركّز المجموعة على نقل مقالات الصحف التي تذكّر بماضي سمير جعجع في الحرب الأهلية ولا سيما قضيتي اغتيال خليل كنعان وسمير زينون.