◄ بيّنت دراسة صادرة عن الأمم المتحدة أن توفير المياه الصالحة للشرب والمراحيض النظيفة في الدول النامية هما أسرع وسيلة للقضاء على الفقر وتحسين الصحة على مستوى العالم. توفير المياه الصالحة للشرب والمرافق الصحية يؤدي إلى توفير الأموال التي تنفق في علاج الأمراض، وإلى زيادة القدرة الإنتاجية المفقودة بسبب بعض الأمراض. لا يحصل أكثر من 900 مليون شخص حول العالم على المياه الصالحة للشرب، ويعيش 2.5 مليار إنسان بلا مرافق صحة عامة ملائمة.
◄ ذكرت وسائل الإعلام الصينية أمس أن ثلاثة أطفال توفوا في شرق الصين بمرض الحمى الثلاثية (داء اليد والقدم والفم)، وذلك في ثاني تفش خلال العام الحالي لهذا الفيروس الذي يصيب الصغار. وحذّر مسؤولون في القطاع الصحي من أن المرض منتشر في بعض المناطق بإقليم فوجيان الساحلي، حيث أُبلغ عن 113 حالة إصابة منذ بداية الشهر الجاري. وأدى انتشار الفيروس في جنوب الصين إلى وفاة 42 شخصاً على الأقل خلال شهري نيسان وأيار الماضيين، وأُبلغ عن 27500 حالة إصابة أخرى معظمها بين الأطفال. الحمى الثلاثية هي مرض شائع يصيب الأطفال، لكن انتشاره في الصين مرتبط بالفيروس المعوي 71 الذي يمكن أن يسبب حالة حادة من المرض مع ارتفاع في درجة الحرارة والشلل والتهاب السحايا.

◄ ذكرت دراسة صدرت عن عيادة «مايو كلينيك» الأميركية أن النساء يستجبن بشكل أفضل للعلاجات الخاصة بالآلام المزمنة من الرجال، وأن تفاعل المدخنين من الذكور مع هذه العلاجات منخفض. الدراسة عُرضت على الجمعية الأميركية لأطباء التخدير في مؤتمرها السنوي في أورلاندو يوم السبت الماضي، وقد شملت أكثر من 1200 رجل وامرأة انخرطوا في برنامج علاجي مدته ثلاثة أسابيع.

◄ قالت متحدثة حكومية في هونغ كونغ إن اختبارات أثبتت إصابة غراب منزلي عثر عليه نافقاً في منطقة مزدحمة في هونغ كونغ الأسبوع الماضي بفيروس إنفلونزا الطيور.
ويُتابع عن كثب ظهور هذا الفيروس في هونغ كونغ، فهو أكثر نشاطاً بين تشرين الأول وآذار لأنه قد يشير إلى مستوى نشاط الفيروس في الصين التي يبلغ عدد الطيور الداجنة فيها 13 مليار طائر.

◄ قال الباحث الأميركي ستيفن شيا إن جزءاً واحداً في الدماغ مسؤول عن الذكريات وعن الروائح التي يشمها الإنسان. وكان شيا وزملاؤه أجروا اختبارات علمية على مجموعة فئران لمعرفة الكيفية التي تتكوّن فيها الذكريات وقوتها بعد تخديرها ومراقبة ردّات فعلها بعد عودتها إلى وعيها. نشر شيا نتائج دراسته في مجلة «علوم الأعصاب» وتبين أن ثمة تراجعاً بنسبة 40% في النشاط العصبي لمجموعة الفئران بعد إطلاق الخلايا العصبية لمادة «نورادرينالين» Noradrenaline لديها، ما يعني أن تذكرها لرائحة معينة كان قد بدأ في التكوّن، كما تبين أنه بعد يوم على عودة وعيها إليها تبدلت تصرفاتها تماماً.