قُتِل المطلوب للقضاء حسين الشاويش بعد ظهر أمس في اشتباك وقع بينه وبين دورية من الشرطة القضائية كانت تدهم مكان وجوده بهدف توقيفه في منطقة وادي شحرور، فيما أصيب معاون أول في الشرطة خلال تبادل إطلاق النار. تعود القضية إلى ما قبل ثلاثة أيام، عندما سُرِق في منطقة بئر العبد أحد أكبر محال بيع الهواتف الخلوية في الضاحية الجنوبية، الذي يملكه التاجر كامل أمهز. وقدرت قيمة المسروقات بـ300 مليون ليرة. مفرزة الضاحية القضائية فتحت تحقيقاً في الحادث، وبالتنسيق مع لجنة الارتباط والتنسيق في حزب الله، تم التعرف إلى 4 مشتبه فيهم. ومساء أول من أمس، استُدرج أحدهم، ويدعى عبد الكريم ح.، إلى كازينو لبنان. وعند اقتراب عناصر الشرطة القضائية منه للتحقق من هويته، فتح النار باتجاههم من مسدس كان في حوزته، فرد رجال الأمن عليه مما أدى إلى إصابته في بطنه، فنُقِل إلى المستشفى للمعالجة. وقد عُثِر في سيارته على قنبلة يدوية.أما أحد المشتبه فيهم الآخرين، وهو حسين الشاويش المطلوب بموجب 14 مذكرة إلقاء قبض، فتمكّنت الشرطة، عبر رصد الاتصالات الهاتفية، من تحديد مكان وجوده في منزل شقيقته في وادي شحرور. وبعد ظهر أمس، دهمته دورية من مفرزة الضاحية القضائية، فحصل اشتباك أصيب فيه الشاويش بثلاث طلقات في بطنه، وأحد أفراد القوة الداهمة بطلق ناري في فخذه، وهو برتبة معاون أول. وخلال نقل الأول إلى المستشفى بواسطة سيارة للصليب الأحمر، فارق الحياة.
(الأخبار)