الدكتورة نجلاء اللقيسمع اقتراب فصل الخريف، ما زالت الرطوبة العالية في بيروت والمناطق الساحلية الأخرى، إضافة إلى الحرارة المرتفعة، توحي بأننا ما زلنا في عز الصيف، وما زلنا نشكو من العوارض أو الضيق الذي نشعر به في شهري تموز وآب، ومن هنا يتكرر السؤال التالي: كيف يمكن التعامل مع الشعور بضيق النفس خلال فترة الصيف؟
يجب استشارة الطبيب في حال الشعور بضيق في النفس في أي وقتٍ من أوقات السنة. وبعد التأكّد من عدم وجود مشكلة صحية (عضوية كانت أم نفسية) يمكن اللجوء إلى ما يلي:
■ تجنّب التدخين أي السيجارة، والنارجيلة، والغليون. ويجدر بغير المدخنين أن يتجنبوا المدخّنين.
■ يجدر بمن يشعر بضيق أن يبتعد عن الأماكن المشمسة، وخصوصاً خلال الفترة الممتدة من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة الرابعة من بعد الظهر، والبقاء في الأماكن الظليلة.
وفي هذا الإطار، نذكّر أنه يمكن المرء أن يحمي نفسه من مخاطر أشعة الشمس عبر تغطية الرأس والجسم، بما في ذلك الذراعان والساقان، ووضع نظارات شمسية لحماية العيون.
أما الذين لا يزالون يتعرضون لأشعة الشمس لساعات طويلة، فيُنصح باستعمال المستحضرات الواقية من الشمس (SPF 15+) بكمية جيدة على كل أجزاء الجسم المكشوفة بما في ذلك الأذنان والجزء الخلفي من الرقبة.
■ التأكد من تهوئة غرف المنزل، والمكتب، وهذا الأمر يجب أن يحصل يومياً وجيداً.
■ استعمال الأجهزة التي تساعد على تلطيف جو الأماكن المغلقة، مثل المكيف أو المروحة.
■ تناول المياه بكثرة أي 8 أكواب، أو بمعدل ليترين وأكثر يومياً (باستثناء المرضى الذين حدّد لهم طبيبهم المعالج كمية المياه والسوائل المسموح بها يومياً).
■ ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة.