◄ لم تكن إسطنبول تحتاج إلى مسلسل «نور»، المدبلج إلى العربية، لتلقى شهرة واسعة في بلادنا. عاصمة الخلافة العثمانية، حيث يلتقي الشرق والغرب، آسيا وأوروبا، تحتل مكانة مهمة في مخيّلة العرب كواحدة من أجمل مدن العالم. سكانها حالياً نحو 15 مليون نسمة. «روما الجديدة» مدينة تاريخية بُنيت، كما العاصمة الأوروبية، على سبع تلال، وقد غيّرت اسمها مراراً. حتى عام 1930 كانت «إسنطبول» تعني الجزء القديم من المدينة فقط.

◄ جامع آيا صوفيا، معروفة قصته. هو كنيسة بُنيت في القرن السادس، وعندما سيطر العثمانيون على المدينة عام 1453 سُحر السلطان محمد الثاني بهندستها، وطلب من جنوده الكف عن هدم موزاييكها، وقرر تحويلها إلى جامع.

◄ «دولماباهش» هو في الأصل على خليج صغير على البوسفور، وقد تم ردمه وتوطئته تدريجاً ابتداءً من القرن السابع عشر، ليتحول لاحقاً إلى حاضن للحدائق الأجمل بالنسبة إلى السلاطين العثمانيين، وفي عام 1856، شيّدت فيه «سراي دولماباهش» بتصميم من مهندسين من آل باليان، وهو أكبر قصر في إسطنبول حتى يومنا هذا، فيه 285 غرفة، 46 صالوناً، ويمتد على 45 ألف متر مربع.

◄ على الضفة الأوروبية من المدينة، يقع البازار الكبير. إنه سوق تاريخي فيه نحو 3000 محل، لكن البازار تحوّل إلى معلم سياحي، ويندر أن يزوره الأتراك.

◄ «شارع الاستقلال». يحمل هذا الاسم منذ عام 1924، وكان يُعرف بحارة المسيحيين. على جنباته ارتفعت في القرن التاسع عشر أفخم الفنادق التي استقبلت كبار التجار والسماسرة ــــ وخصوصاً المسيحيين منهم ــــ وفيه المدارس والقنصليات و... حالياً صار يضم أشهر المكتبات والملاهي الليلية ودور السينما، كلها تجتمع في شارع لا يزيد طوله على 2200 متر، وتمر فيه سكة الترامواي القديم.