قتيل في جزينقُتل علي عباس العمار (20 عاماً) وأصيب والده عباس، في منطقة دير مشموشة ـــــ صباح (جزين) أثناء رعيهما الماشية، بعدما أطلق الشاب م.ح، أحد سكان المنطقة، النار عليهما من سلاح، بعضهم قال إنه حربي، وآخرون ذكروا أنها بندقية صيد. وذكرت المصادر أن مطلق النار اشتبه بالراعيين في أرض تعود ملكيتها لوالده، وقد نُقلا إلى مركز لبيب الطبي في صيدا.

طلق ناري في فمه
أُحضر محمد أحمد (مواليد 1941) إلى مستشفى دار الحكمة جثة، لإصابته بطلق ناري من سلاح حربي في فمه بمدينة الهرمل. وأشارت المعلومات الأمنية إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الجريمة.

مصادرة كوكايين الـ«KING»
أوقفت دورية من مفرزة استقصاء جبل لبنان أمس 4 أشخاص، في حوزتهم نحو 230 غراماً من مادة الكوكايين ونحو 450 غراماً من مادة حشيشة الكيف. والموقوفون الأربعة هم رجلان وزوجتاهما، وقد تمكنت دورية الاستقصاء من توقيفهم في منطقة ضهر البيدر بناءً على معلومات مسبقة، بحسب ما ذكر مصدر أمني لـ«الأخبار». وعُثِر في حوزة الموقوفين على مئتي مظروف يحوي كل منها نحو غرام واحد من الكوكايين، طُبِعت عليها إشارة عظمتين وجمجمة، وفوقها رسم لتاج، وعبارة «KING NZ». كذلك ضُبِطَ معهم نحو 30 غراماً غير موضبة من المادة ذاتها، فضلاً عن 6 ألواح من حشيشة الكيف، يبلغ وزن كل منها نحو 75 غراماً، ووجدت الشرطة معهم مسدساً حربياً من نوع هيرستال.
واعترف الموقوفون خلال التحقيق معهم بأنهم ينقلون المخدرات من بلدة الكنيسة البقاعية إلى الضاحية الجنوبية. وأفادوا بأنهم يروجون هذه المواد في المنطقة، ويبيعونها لأشخاص من خارجها، وأنهم يلتقون بهم في منطقة الشويفات. ومن المتوقع أن تشير النيابة العامة المشرفة على التحقيق بتسليم الموقوفين مع المضبوطات لمكتب مكافحة المخدرات في الشرطة القضائية.

وفاة موقوف
عُثر على حيدر ي. (مواليد 1958) مغمىً عليه داخل نظارة فصيلة الرملة البيضاء، وقد نُقل إلى مستشفى بيروت، حيث ما لبث أن فارق الحياة. وذكرت التقارير الأمنية أن حيدر المذكور كان قد أوقف بجرم السكر الظاهر الشديد.

سجين ابتلع شفرات احتجاجاً
ابتلع السجين محمد أ. (مواليد 1979) شفرات احتجاجاً أثناء وجوده في غرفة الانفرادي في سجن النبطية. وأشارت التقارير الأمنية إلى أنه سُيطِر على السجين، ونُقل إلى مستشفى النجدة الشعبية للمعالجة. وحطّم السجين المذكور زجاج إحدى النوافذ في غرفة المرضى، وهدد بإيذاء نفسه إذا لم يُنقل من سجن النبطية. لكن الحرّاس سيطروا عليه وأعادوه إلى مكان توقيفه.