كيف السنين تمضي مثال البروقما عدى توكل تشرب وتتفنون
ما بقيس حالي كلها إلا على أصل السجون
الحال تعبان النفس قصران الجماعة بالفقر هني وقعان
همومنا لا تقاس بالكلام مثل المعنى لا يقاس بالخطوط
روحي هي، وروحهم مثل صفاء آذان الشروق
لكن نفس واحدة وملايين البروق
شرايين القلب نبضت بالآهات وبئس الظروف
والجهل ما يحمل للزمان إلا خوف
آلفاتي تنهد وآلفات آووف
انت تسمع عنها ونحن نشوف
واجهناها بالإيمان واجهونا بالكووف
نبضي يبطئ اخافه التوقف
ملايين من لا يعرف عن الدراويش
لم يرَ حنظلة لولا محمود درويش
بتقلّو معاناة بيقلك ما فيش
مشكلة زماننا عدم استماع
عالمنا تافهاً انعكاساتنا دلع
من يرى البلاد يجمع ويدمع
رفضت ان اكون عبداً لأي احد
لا ولم ولن بحياتي أركع
لن أصبح ريشة في مقبض من يدفع
نحن أبناء نوح رفضنا للجبار ان نخضع
باعدت السفينة مسافات طوال وظللنا نسبح
قصراً واهماً نبنيه ولكن لا نتوقف
انت! لا تدعي بالوهم ميت إنك فأنا اشعر بك وانت تتنفس
خلقت صادفت عندك عقل فلما لا تستعمله،
تستحمله، المسه، اشعره ثم ادركه
فما الفكر إلا لحناً نسمعه
تقع مصائبنا في ليلة ظلماء
ولكن لا تشعرها في المساء
استيقظت في ليلة تشعر بها انك ترجع للوراء
سنة سنتين توقّف كفاك
سنة سنتين توقّف كفاك
سنة سنتين توقّف كفاك

موسكو (كتيبة 5)