أصبحت أغنية «عبدو حابب غندورة» الشهيرة متوافرة بالعبرية. فيمكنك مشاهدة شريط عبدو حابب غندورة - עבדו אוהב את ע>נדורה وهو من إعداد شابين وغنائهما، أحدهما عربي اسمه جورج، والآخر يهودي اسمه إيهود. الأغنية يهديها الشابان إلى «رؤساء الشرق الأوسط الفاشلين»، عرباً وإسرائيليين على السواء. يبدأ الشريط بصور أحباء يقبّلون بعضهم، وأطفال يبتسمون، حتى نصل إلى صورة تجمع الرئيسين السابقين صدام حسين وياسر عرفات في قبلة. يتقصد الثنائي أن تمر صور رؤساء عرب وإسرائيليين، أو صور سياسيين عبريين مع نظرائهم الأميركيين، في كل مرة تصل فيها الأغنية إلى جملة «عبدو حابب غندورة»، للهزء بهم. فنرى تسيبي ليفني مع حسني مبارك، جورج بوش مع إيهود أولمرت ومحمود عباس، حسن نصر الله مع أحمدي نجاد، والأخير مع نوري المالكي والملك السعودي عبد الله، وكوندوليزا رايس مع شيمون بيريز. «عبدو رح يهجم على الضيعة ويقتل كل الناس» فيظهر أرييل شارون، ومبانٍ تقع في الضاحية إثر عدوان تموز 2006، وصور جنود عراقيين يعدّون صاروخاً للتفجير. كما نرى صوراً لوليد جنبلاط، معمر القذافي، عادل إمام، وإسلاميين متشددين يتظاهرون، وصورة تجمع الرئيس السوري وزوجته.وتتخلل الشريط صور لطفلين، أحدهما إسرائيلي والآخر عربي يمشيان جنباً إلى جنب، وكذلك صور لمعدي الشريط جورج وإيهود يتعانقان، وعلى صدرهما رسم نجمة داوود، والهلال والصليب. وينتهي الشريط على صورة بوش، عباس وأولمرت وعبارة Peace Out Habibi.
http://www.youtube.com/watch?v=I9NZwXhP-64