◄ إنها مسقط رأس موتسارت، سالزبورغ النمسوية مدينة قديمة حافظت على تراثها المعماري، فصارت واحدة من أكثر الأماكن جذباً للسياح ولمحبي الموسيقى في آن.
◄ صنفت منظمة اليونيسكو «المدينة القديمة» في سالزبورغ على لائحة التراث العالمي، وتطغى فيها المباني ذات الهندسة الباروكية، وتُعدّ من أكثر المناطق التي حافظت على طابعها القديم بين المدن التي يتحدث أهلها اللغة الألمانية.

◄ المتاحف في هذه المدينة كثيرة، تتنوع المعروضات فيها بين القطع التاريخية والفنون المعاصرة، إذاً يمكن الانتقال بلمح البصر بين العصور المختلفة، أجمل القطع الفنية التشكيلية الحديثة، نوعاً ما، موجودة في متحف «دير مودرسالزبورغ»، ولمحبي فنون العمارة متحف «كارولينو أوغستوما» يعرض مجموعة من أبرز التصاميم التي تروي تاريخ هذه المدينة المعماري والثقافي. أما المبنى الملاصق لمنزل موتسارت فهو أيضاً متحف تماثيل من الشمع، وللصغار متحف للعلوم الطبيعية يتعرفون من خلاله إلى الأرض والأجرام السماوية وجسم الإنسان.

◄ لا تحلو زيارة مدينة موتسارت من دون رؤية الكنائس فيها، فهي جزء مهمٌ من تاريخ المكان. كاتدرائية سالزبورغ تُعدّ «المركز اللاهوتي» في المدينة، ومن الممتع زيارة كنائس ستيفت نونبرغ وفرانزسكانركيش وبرلزيوسكرش وغيرها... وبعد جولة على الكنائس لا بد من التفرغ للقصور التاريخية، قصور الأمراء والأرستقراطيين، والمرور بالحدائق القديمة وملاعب الأطفال.

◄ سالزبورغ هي أيضاً مدينة العلم، ففي أحضان هذه المدينة تنشط ثلاث جامعات، لذا يطلق عليها البعض أحياناً اسم «مدينة الطلاب»، فيما يقول عشاق التسوق إنها جنتهم، موقع المدينة السياحي جعلها أيضاً موقعاً متميزاً لمحبي التسوق، أشهر الماركات العالمية في الأزياء والحليّ وأدوات الزينة افتتحت فروعاً ومراكز تجارية لها في هذه المدينة، إضافة إلى المتاجر التي تبيع منتوجات تذكارية عن المدينة.