نادر فوزنستمر، أو نسعى إلى الاستمرار، وترافقنا في لعبة محاولة الاستمرار هذه، مجموعة من الأسئلة التي نطرحها باستمرار. ولا جواب.
لكن لكثير من الأسئلة أجوبة منطقية في معظم الأحيان. ومن جملة هذه السين ـــــ جيـــــم:
س: لماذا لا وجود لبرج التيس في الأبراج الفلكية؟ ج: التيس والجدي كائن واحد، تختلف التسمية لأنّ «التيس» عبارة محكية. إذاً في الأبراج الفلكية وجود لبرج «التيس».
س: لماذا يرتدي بعض اللبنانيين نظارات شمسية في الأماكن المغلقة؟ ج: هذا ينمّ عن فعل «الأنغلة»، حيث يسمح بإلقاء النظرات أينما كان وكيفما كان. كما يمكن المواطن المذكور أن يكون مصاباً بـ«شحاد» أو مرض مماثل يضرّ بشكله الخارجي، أو ضرير...
س: كيف يستطيع البعض أن يطالبوا باتفاقية سلام مع إسرائيل؟ ج: يمكن البعض المطالبة بهذا الأمر، إذ يرى أن مواجهة إسرائيل لم تنفع عبر تاريخ الصراع، وأنّ الاكتفاء بالعلاقات مع الأنظمة العربية المحيطة لا يمكن أن يحقق التطور.
س: لماذا تمنع الكحول في بعض المطاعم ولا تمنع النرجيلة أو الدخان؟ ج: لأن للكحول تأثيراً على كمية الطعام التي يمكن الفرد تناولها، إذ إنّ الإكثار من شرب الكحول يسبّب تدني استهلاك الطعام، إضافةً إلى البعد الديني غير الديموقراطي.
س: لماذا ينتهي الأمر دائماً بكل الفتيات اللبنانيات بالتحوّل إلى شقراوات؟ ج: لأنّ معظم الفتيات الغربيات شقراوات.
س: ما تفسير عبارة «اللبناني وين ما زتَّيتو بيجي واقف»؟ ج: نعم صحيح والعكس أصح، أي إنّ اللبناني «كيف ما وقّفتو...».
س: لماذا يتحمّل «شهود يهوه» كل هذه البهدلة على أبواب المنازل؟ ج: عدم تعرّض المبشرين بالأديان الأخرى إلى البهدلة لا يعفي «الشهود» من البهدلة.
س: لماذا يذكر كتاب التاريخ في المدرسة الحرب اللبنانية بمقطع من أربعة أسطر؟ ج: لأن الحرب لم تنتهِ بعد.
سؤال أخير: لماذا تقرأون هذه الأسطر؟ ننتظر الأجوبة.