اندلع أمس حريق كبير في وسط البترون، واتسعت رقعة النيران لتطال مساحات حرجية في خراج بلدات اده، جران، كفيفان، بسبينا واجدبرا. وعملت فرق الدفاع المدني، منذ ساعات الظهر، في مراكز كفيفان والبترون والعلالي وراسنحاش على اخماد النيران، بمؤازرة من عناصر الجيش. وتمت الاستعانة بطوافتين للجيش، نظرا لوعورة الوديان التي طاولها الحريق واتساع رقعة النيران. وحتى ساعات متأخرة من الليلة كانت عملية الاخماد مستمرة.
وفي سياق متصل، عملت وحدات الجيش المنتشرة عملانيا، وبالاشتراك مع عناصر الدفاع المدني، على اخماد حرائق شبت يوم اول من امس في خراج بلدات بدياس، الشهابية،النبطية الفوقا، صيدا، بحنين، بمريم، عاليه، ومياسة. وقدرت المساحات المتضررة بنحو 23 دونما من الاشجار الحرجية والاعشاب البري".
■ افتتاح مهرجان «صور بتجمّع ما بتفرّق»
صور ــ الأخبار
بعد «الجنوب واحة للفرح»، تفتتح بلديّة صور مهرجانها الثاني «صور بتجمّع ما بتفرّق» مساء الجمعة المقبل. وعلى عكس المهرجان الأوّل الذي أقيم في أحد المسارح المقفلة في المدينة، يأتي مهرجان «صور بتجمّع ما بتفرّق» ليحوّل المدينة على مدى ثلاثة أيام إلى ما هو أقرب إلى الكرنفال أو المهرجان الشعبي. ويتخلّل المهرجان في يومه الأوّل إقامة محترف رسم تحت عنوان «بتجمّعنا الألوان» ومعرض أشغال يدوية ورسم على الزجاج والفخّار وعرض بهلواني ورقص فولكلوري تراثي وعرض غنائي لأوبريت صور، ينظّمه تجمع فناني صور في سهرة غنائية. أمّا في يومي السبت والأحد، فيتمّ عرض أفلام وثائقية، إضافة إلى تنظيم نشاطات رياضية وموسيقية وغنائية.وإذ يصرّ رئيس بلدية صور عبد المحسن الحسيني على أن المهرجان المستحدث ليس بديلاً من المهرجانات التي اعتادت عليها المدينة منذ عام 1996، إلا أن أحداً لا يمكنه إنكار حاجة صور إلى استعادة هويتها الصاخبة والجامعة لكل أطياف الناس بعد ركود اضطراري عاشته ثلاث سنوات إن بسبب عدوان تموز وتداعياته أو بسبب تنحّي الحكومة عن دعم مهرجانات المدينة.
■ مركز جديد للصليب الأحمر في بولونيا
افتتح الصليب الأحمر اللبناني مركز بولونيا للصليب الأحمر في احتفالٍ أقيم في باحة المركز، في حضور رئيس الصليب الأحمر سامي الدحداح. وأكّد رئيس مركز بولونيا أندريه مطر استعداد المركز لتلبية حاجات جميع الناس من دون تفرقة. من جهته، أثنى الدحداح على «تضحيات شباب وشابات الصليب الأحمر الذين قدّموا أفضل صورة للشعب اللبناني، في وقت كانت فيه وسائل الإعلام تشوّه صورة هذا الشعب». وتخلّل الاحتفال تقديم دروع تذكارية إلى المساهمين في بناء المركز، إضافة إلى عرض فيلم وثائقي عن مراحل ترميمه وتجهيزه.
■ بلدية بعلبك تعرض مشاريع الترميم والإعمار في المنطقة
احتفلت بلدية بعلبك، بالتعاون مع الهيئة الإيرانية لإعادة إعمار لبنان، بإنهاء أعمال تأهيل وتجميل وإنارة طريق مسجد الإمام علي في المدينة. وأثنى رئيس البلدية بسّام رعد على مساهمات إيران لإزالة آثار الحرب وتعبيد الطرق وإنشاء الحدائق العامة والأرصفة وبناء القاعات الرياضية. بدوره، استغرب مسؤول «حزب الله» في البقاع محمّد ياغي التأخير المتواصل في دفع المستحقات لأصحاب البيوت المدمّرة والمتضرّرة في بعلبك والبقاع، آملاً من الحكومة أن تولي هذا الملف الاهتمام الجاد والحقيقي. وأعلن ممثّل الهيئة الإيرانيّة المهندس حسام خوش نويس أنّ الهيئة «ستواصل عملها بالإنماء من خلال العديد من المشاريع التي بوشر العمل بها، ومنها: طريق بعلبك ــ البزالية، طريق بعلبك ــ بوداي، طريق حوش الرافقة ــ بيت شاما ــ شمسطار ــ السعيدة وغيرها من المشاريع الإنمائية في قرى وبلدات البقاع. توعية الشباب على المبادئ المتعلّقة بحقوق الإنسان
اختتمت جمعية تنظيم الأسرة ورشتها عن «تزويد الشباب بالمبادئ والمعلومات المتّصلة بقضايا حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي والمواطنة والأمراض المنقولة بالجنس والديموقراطية»، بلقاءٍ أقامته في حاصبيّا. وشارك في الورشة 20 شاباً وشابّة من مناطق البقاع والجنوب وبيروت وصيدا وجبيل والإقليم.