الحريري لنقابة المعلمين: بدل النقل سيعدّل
أبلغت وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري نقابة المعلمين بالعمل على تطبيق روزنامة سنة دراسية من 160 يوماً فعلياً للتعليم، واعدة بوضع المطالب على الطاولة. من جهته، أوضح نقيب المعلمين نعمة محفوض «أن أي تحرك سينطلق من مسلّمات لبنان وواقعه وإمكاناته، كما أننا سنأخذ في الاعتبار قدرة المؤسسات التعليمية الخاصة». ورأى أنّ الزيادة المقررة ضرب للأقدمية، مطالباً بإنصاف أصحاب الخدمات الطويلة في التعليم وتعديل بدل النقل المرهق للمعلمين. وهنا لفتت الحريري إلى أن بدل النقل سيعدّل، داعية المعلمين إلى دراسة انعكاسات أي زيادة على الراتب من كل جوانبها، ووعدت بدرس الاقتراحات. وناشد النقيب جعل الإجازات كلها تعليمية، بما فيها المواد التي دخلت حديثاً إلى المناهج، مثل الاقتصاد والحقوق وعلم الاجتماع وغيرها. وشدد على رفع قيمة مساهمة الوزارة في نقابة المعلمين لتستطيع القيام بالأعباء المترتبة عليها. كذلك أثار محفوض الصرف التعسفي للمعلمين وضرورة تقصير مدة صدور الحكم عن القاضي، لأن راتب المعلم يتوقف في هذه الفترة ويتوقف ضمانه. من جهة ثانية، بحثت الحريري العلاقات التربوية مع سفير ماليزيا في لبنان، محمد عبد الحليم بن عبد الرحمن، وسفيرة أوستراليا ليندل ساكس. كما عرضت حاجات المدارس في مناطق جبيل وكسروان وعكار مع عضو كتلة الإصلاح والتغيير النائب الدكتور يوسف خليل، والنائب محمود المراد.

تخرّج في صيدا ونهر البارد

جسّد 1750 طالباً من 26 مدرسة رسمية وخاصة في صيدا ومنطقتها وجزين ومدارس الأونروا صورة لبنان الحقيقية، في حفل التخرّج السنوي الموحّد الذي نظمته الشبكة المدرسية لصيدا والجوار لطلاب مدارسها الذين أنهوا المرحلة الثانوية، تحت شعار «صيدا مدينة للعلم، برعاية وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري ومشاركة وزير التربية السابق وزير الدولة الدكتور خالد قباني، الذي كرّمته الشبكة تقديراً لعطاءاته للتربية والتعليم وللوطن.
من جهة ثانية، نظّم اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني، «أشد»، مهرجاناً طلابياً في مخيم نهر البارد، تحت شعار «لتتوحد كل الجهود من أجل الإسراع في إعادة إعمار مخيم البارد»، احتفالاً بالطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية.