رابطة «الثانوي» تذكّر بالمطالب التربوية
تنتظر رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي من وزيرة التربية والتعليم العالي، بهية الحريري تنفيذ ما وعدت به لجهة صرف تعويض المديرين مع المفعول الرجعي، تعيين الناجحين في المباراة المفتوحة على قاعدة إلغاء بدعة التعاقد، سد الشواغر في ملاك التعليم الثانوي، استعادة كلية التربية لدورها في تدريب الأساتذة وإعدادهم سنوياً، إقرار رفع قيمة بدلات التصحيح والمراقبة للامتحانات الرسمية للعام الحالي، فضلاً عن استرجاع التعويض الخاص «الـ 60%» لقاء الزيادة في ساعات العمل. من جهة ثانية، دعت الرابطة، في اجتماعها الدوري، كل أطراف الحركة النقابية إلى تحمل مسؤولياتها في صوغ موقف نقابي موحد يكفل رفع قيمة تصحيح الرواتب والأجور، وطالبت المجلس النيابي بعدم إقرار البنود الإصلاحية «المهربة» في موازنات 2006، 2007، 2008، بما يعطي الحكومة صلاحيات استثنائية في التشريع وضرب الحقوق المكتسبة وفرض ضرائب واقتطاعات ورسوم جديدة. وأقرت الرابطة تنظيم ورش عمل بعنوان «باريس ـــــ 3» في منتصف شهر أيلول المقبل.

«أشد» يكرّم الطلاب الفلسطينيين

كرّم اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني (أشد) الطلاب الناجحين في الامتحانات الرسمية في البقاع وصور والبداوي. في البقاع تطرق مسؤول الاتحاد يوسف أحمد إلى مشكلة التعليم الجامعي التي تتحمل مسؤوليتها الأونروا لكونها تقدم 100منحة لأكثر من 4000 طالب، وهي لا تلبي الحد الأدنى. وطالب أحمد بمعالجة اكتظاظ الصفوف والترفيع الآلي ونظام الدفعتين والعمل على تجهيز المكتبات والمختبرات، وتطوير دورات مركز سبلين بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
أما في صور فأقام الاتحاد احتفالاً طلابياً في مخيم البص، وشددت الكلمات على أهمية العلم بالنسبة إلى الفلسطيني الذي يواجه الكثير من التحديات لاستعادة حقوقه. وفي مخيم البداوي، انتقد مسؤول منظمة الجيل الجديد في الاتحاد، محمد عربيد، سياسة إدارة الظهر التي مورست بحق طلاب البارد طوال العام المدرسي الماضي لجهة التأخر في بناء المدارس أو استئجارها، الذي أثّر في المستقبل الدراسي للطلاب. وطالب عربيد الأونروا بالبدء الفوري ببناء المدارس الجديدة في البارد والبداوي لتتمكن من استيعاب الطلاب العائدين إلى المخيم.