لمناسبة انعقاد المؤتمر العام للديموقراطيين في مدينة دنفر في ولاية كولورادو، حاول بعض الديموقراطيين المناهضين لأوباما تنظيم تظاهرة في المدينة. بدأت التظاهرة سلمية، ولكنها انتهت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع واستخدام الشرطة للعصيّ والعنف. ويتناول شريط Police Trap Peaceful Protesters in Denver (الشرطة تحاصر متظاهرين مسالمين في دنفر) هذا الموضوع، فيركّز في البداية على فقرة من الدستور الأميركي تكفل الديموقراطية وحرية التعبير والتظاهر. نرى بعد ذلك مشاهد من التظاهرة وفيها رجال الشرطة وخيّالتها يحاصرون المتظاهرين، إضافة إلى أعداد كبيرة من عناصر مكافحة الشغب الذين يملأون الشوارع. يتشاجر بعض العناصر مع المتظاهرين ويرشّونهم بالماء ويحاولون اعتقال بعضهم، فيما يغطّي متظاهرون آخرون وجوههم مطلقين الشعارات المناهضة للشرطة.يعود الشريط إلى الوراء ساعة كاملة ليخبرنا كيف بدأت التظاهرة. يتحدث أحد المتظاهرين مع الكاميرا ويقول إن العديد من الناس ضد أوباما لأنه يمثل مصالح الطبقة الحاكمة فقط. ثمّ ننتقل إلى فتاة تتأسف على اضطرار الأميركيين للتصويت لأهون الشرَّيْن بين أوباما وماكين، فيما تعلن فتاة سوداء أن أوباما لا يمثّلها. نعود إلى مشاهد التظاهرة. الشبان يهتفون ضد أوباما ويتحركون باتجاه مركز المؤتمر. هنا يفقد عناصر الشرطة اعصابهم. وفي محاولة منهم لدفع المتظاهرين بعيداً عن المؤتمر، يبدأون بضرب البعض منهم. تعمّ الفوضى التظاهرة، ونرى فتاة تصرخ بالشرطة قائلة: «هذه أميركا» لتدافع عن حقّها في التظاهر. ثم تتوالى تصريحات المتظاهرين المندّدة بالعنف الموجّه إليهم، ومشاهد اعتقال بعضهم. عبرة الشريط: القمع موجود في كل مكان.
www.youtube.com/watch?v=ODhzkihCg7Q