السيّد: افتحوا ملفات العدلتمنّى اللواء الركن جميل السيّد على وزير العدل إبراهيم نجار توضيح تصريحاته إلى صحيفة السياسة الكويتية يوم 5/5/2008، «والتي اتخذ فيها موقفاً متسرّعاً ومنحازاً في مسألة الاستمرار باعتقال الضباط الأربعة». كما تمنّى عليه «أن يجتمع فوراً برئيس لجنة التحقيق الدولية ليسمع بنفسه أنّه ليس في التحقيق الدولي ما يبرر استمرار اعتقال الضباط».
من ناحية أخرى، رأى السيّد «أن تعيين الوزير نجار ممثّلاً للقوات اللبنانية في وزارة العدل يمثّل فرصة استثنائية لوضع حد للمتاجرة السياسية بالملفات التي جرى التحقيق فيها ومحاكمة السّيد سمير جعجع في الماضي». واقترح السيد على نجار أنّ يبادر «إلى إعادة فتح تلك الملفات المتنازع على صحتها، ولا سيما اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي، والشهيد داني شمعون وعائلته، وتفجير كنيستي سيدة النجاة في زحلة وفي الذوق، وجريمة اغتيال رمزي عيراني، بحيث يكون الرأي العام اللبناني على بيّنة من وقائع تلك المرحلة لمرة نهائية وأخيرة، فيُحاسَب من يجب، ويُبَرَّأ من يجب».

15 حادث سير في النبطية
أحصى فريق الإسعاف الأولي التابع للنادي الحسيني في النبطية، نحو 15 حادث سير خلال الـ72 ساعة الماضية، في النبطية وجوارها؛ سقط في مجملها العديد من الجرحى، فضلاً عن أضرار مادية جسيمة.
وأمس دهست سيارة بلدية لجمع النفايات كانت آتية من محيط زبدين، غربي مدينة النبطية، باتجاه الوسط التجاري دراجة نارية كان يقودها محمد إبراهيم ياسين (20 عاماً) فحطمت الدراجة تحتها وأصيب ياسين بكسور في الفخذين الأيسر والأيمن، وقد عمل الفريق بالتعاون مع كشافة الرسالة على نقله إلى المستشفى الحكومي في النبطية.

قتيل في صور
عثر على جمال حلاوي (48 عاماً)، من مدينة صور، مصاباً بطلق ناري في صدره، في مقبرة الخراب الواقعة غرب المدينة، قبالة البحر، من دون العثور على سلاح بجانبه. ومن المعروف عن حلاوي أنه يعمل في جمع الأنتيكا ويعاني ظروفاً نفسية ومادية صعبة. لكن بعض عارفيه استبعدوا أن يكون قد انتحر، مؤكدين عدم وجود عداوات بينه وبين أحد. وحضر الطبيب الشرعي، وفتحت القوى الأمنية تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادثة.

خلاف قرب منزل المفتي
أثناء تركيب عدد من الحراس المكلفين حماية منزل مفتي الجمهورية، الشيخ محمد رشيد قباني، كاميرا للمراقبة أمام منزل المفتي، اعترض عدد من حراس منزل الوزير السابق عبد الرحيم مراد، بحجة أن هذه الكاميرا تكشف منزل مراد الكائن في المبنى نفسه. وقد تطور الاعتراض إلى خلاف بين الطرفين، طُوِّق بعد اتصالات أمنية وسياسية، أنهت الخلاف بتركيب كاميرا لا تكشف منزل مراد.
(الأخبار، وطنية)