تبيّن أن خطوة رئيس جبهة الحرية، فؤاد أبو ناضر، واندفاعه لتبنّي الرواية التي أطلقها الرئيس الأسبق أمين الجميل عن وجود مقاتلي حزب الله في صنين، هي خطوة أولى على طريق حسم موقفه تجاه الكتائب واستكمال لتقرّبه منهم، بعدما أثير لغط كبير حول موقع جبهة الحرية في الشارع المسيحي.