موجود ويأخذ في كل فترة وجهاً مختلفاً
هو في رأي النائب روبير غانم، قرار تعطيل تأليف الحكومة، الذي عزاه إلى أكثر من سبب «منه ما هو داخلي بتمسك كل فريق بمطالبه وحصصه، وما هو خارجي، سواء كان إقليمياً أو دولياً»، وقال: «الجميع يعرف أن المشكلة اللبنانية ليست مئة في المئة لبنانية، بل لها ارتباطات وعلاقة بالقضايا الإقليمية والدولية»، متمنياً على جميع القيادات المساهمة في تأليف الحكومة «وأن نعمل جميعاً لإنطلاق هذا العهد بزخم».

جدار في مواجهة تأليف الحكومة

اتهم النائب محمد الحجار، حزب الله برفعه، لكنه رأى وجود «تباشير حلحلة»، حددها بـ«بمحاولات حثيثية» يقوم بها الرئيس فؤاد السنيورة لفتح ثغرات في هذا الجدار، إضافة إلى «أن هناك متغيرات إقليمية تدفع باتجاه الضغط على من يعرقل، وبالتحديد حزب الله، للإفراج عن إطلاق التشكيلة الحكومية، وخلص إلى أن «الحذر يبقى موجوداً ما دام هناك من يغلب المصلحة الإقليمية على المصلحة الوطنية».

فوجئنا ... لا بل فجعنا

بهذا أعرب «اللقاء الإسلامي الوحدوي»، عن موقفه من «التصعيد المذهبي الخطير الذي يرى أن الحوادث الأمنية في طرابلس بين جبل محسن والتبانة، ليس بين تيارين سياسيين، بل بين يحملون السلاح والطائفة السنية»، ورأى في «هذا الكلام تحريضاً مذهبياً غايته شد العصب السني لإثارة الفتنة والتقاتل بين المسلمين، خدمة لإسرائيل ولمن يتعهد أمنها ووجودها دولة مغتصبة في خاصرة الأمة».

ترى من هو الإرهابي؟

تساؤل للنائب السابق عدنان عرقجي، تعليقاً على موقف بريطانيا من حزب الله، بعدما رأى أنها كانت «الدولة الإرهابية الأولى في العالم على مدى عقود من الزمن، وطالما مارست الإرهاب بأبشع وجوهه في حق شعوب العالم التي استعمرتها»، مشيراً إلى دورها في العراق وأفغانستان، ومذكراً بأنها «كانت العامل الرئيسي في تقسيم البلاد العربية في معاهدة سايكس ــــ بيكو، وبالتالي إنشاء الكيان الصهيوني»، مضيفاً: «يشهد تاريخها القديم والمعاصر أنها أصل البلاء ورائدة في ظلم الشعوب واضطهادها».

ليست المرة الأولى وقد لا تكون الأخيرة

التي يقدم فيها العدو الإسرائيلي على اختطاف مواطن لبناني من الأراضي المحررة، وأمام «تكرار مثل هذه الاعتداءات والانتهاكات منذ القرار 1701 وقبله وبعده»، سأل النائب قاسم هاشم الأمم المتحدة وأمينها العام: «ماذا فعلت هذه المنظمة مع هذه الخروقات الواضحة، وهل مهمتها تقف عند حدود تسجيل الاعتداءات بكل أنواعها وتعدادها وترقيمها، وإلى متى سيبقى العدو الإسرائيلي استثناءً لا تطبق عليه معايير العدالة الدولية، إذا وجدت؟».

صاحب نظرية ضيّقة ويخطئ جداً

هو بحسب رئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا، كل «من يظن أنه بالتعبئة المذهبية، سواء عند السنّة أو الشيعة، يمهد لحالة انتخابية، لأن الوضع من الخطورة إلى درجة أن اللعب بنيران الفتنة يؤدي إلى حروب أهلية».
وحذر شاتيلا من أن «اللعبة الطائفية والمذهبية ليست سهلة أو صالحة للاستغلال لوقت محدد، بل تمتد حتى فترة طويلة، ولا يستطيع من يلعبها أن يسيطر على مداها بالكامل». ولفت إلى أنه «خلال كل الأحداث التي عصفت بلبنان، لم يستطع أحد إلغاء الطرف الآخر».

الوحدة هي الزعامة الوحيدة الضامنة للاستقرار

بهذا جزم رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، مشدداً على ضرورة «وحدة الصف اللبناني، ونبذ الفتنة بين اللبنانيين، وخصوصاً بين المسلمين»، وعلى «أهمية أن تضطلع دار الفتوى بدورها في رأب الصدوع الداخلية بين المسلمين»، ودعا الجميع إلى العمل «على تنفيس الاحتقانات الأهلية، ووقف الخطاب الانقسامي وكل آلياته الإعلامية».