■ معصرة زيتون «إيطالية» في باكيفا
افتتحت السفارة الإيطالية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية، معصرة الزيتون الجديدة التابعة لبلدية باكيفا. بلغت قيمة المشروع 107000 يورو، وتضمنت المبادرة إعادة تأهيل المكان تحت إشراف بلدية باكيفا، وتركيب المعصرة الجديدة التي ستبدأ بالعمل مع الموسم الجديد في أيلول المقبل. ولفتت السفارة إلى أنّ المعصرة تسمح بعصر 5,000 كلغ من الزيتون في اليوم مقابل 500 كلغ في السابق، الأمر الذي سيزيد مدخول المزارعين في المنطقة. ويندرج هذا النشاط في إطار نشاطات التعاون بين الحكومة الإيطالية وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية «Art Gold» الذي يتولى تنفيذه برنامج الأمم المتحدة للتنمية على الصعيد المحلي، بالاشتراك مع الحكومة اللبنانية من خلال مجلس الإنماء والإعمار.

■ أهالي المعتقلين في سوريا: لإثارة قضية أبنائهم في باريس

ناشدت لجنة أهالي اللبنانيين المعتقلين في السجون السورية، الرئيسين الفرنسي نيكولا ساركوزي واللبناني العماد ميشال سليمان، إثارة خفايا قضيّة المعتقلين بطريقة واضحة أثناء اللقاء مع الرئيس السوري بشّار الأسد. وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته اللجنة أمس في ساحة رياض الصلح، أسف غازي عاد «أن يبقى شبابنا وشاباتنا ضحية إخفاء قسري على يد المخابرات السورية، ولا نعرف مصيرهم ولا في أي دهاليز سرية يقبعون»، متسائلاً «أكان يجب على معتقلينا أن يكونوا أوروبيين كي يجدوا من يدافع عنهم ويحميهم؟ ويا ليتهم كانوا فرنسيين كي يفكر الرئيس الفرنسي بمطالبة الرئيس الأسد بالكشف عن مصيرهم كعربون انضمام سوريا إلى «الاتحاد من أجل المتوسط». كما توجّه إلى سليمان، داعياً إيّاه إلى التيقّظ والتأكّد من أنّ هناك لبنانيين في السجون السوريّة يحتاجون لمن يكشف مصيرهم. وأكّد أنّه «إذا استمرّ الموقف السوري في تعنّته ورفضه الإفصاح عن مصير أبنائنا، فماذا ينفع لبنان حينها عندما يقيم علاقات مميزة مع دولة شقيقة لا تقيم وزناً لكرامة شعبٍ شقيق؟».

■ الكتيبة الإسبانية تبني سوراً لمدافن عين عرب

بنت الكتيبة الإسبانية العاملة في إطار قوّات اليونيفيل سوراً إسمنتيّاً لمدافن قرية عين عرب في قضاء مرجعيون، بكلفة قاربت 15000 دولار، وبتمويل من وزارة الدفاع الإسبانية. وتأتي هذه الخدمة ضمن إطار مساعداتها الخدماتية والإنمائية والاجتماعية لسكان المنطقة الحدودية.
يُذكر أنّ الكتيبة الإسبانية كانت ساهمت في إنجاز مشاريع عدة في عين عرب، تجاوزت قيمتها 40000 دولار أميركي، وشملت تجهيز المدرسة الرسمية والعيادة الخارجية للمستوصف وقاعة المناسبات في مسجد البلدة، وتركيب 60 لمبة لإنارة الشوارع أيضاً.