مشعلو الفتنة... 15 شخصاً في المنطقتين!
بهذا الرقم حدّد النائب سمير الجسر الذين يعملون على اندلاع الاشتباكات بين جبل محسن والتبّانة، عن طريق رمي القنابل أو ممارسة القنص. وقال إنهم موجودون مقابل القوى الأمنية، سائلاً: «لماذا لا يلقى القبض على هؤلاء لمنع الفتنة، فهم يعرفونهم ولديهم عيون في كل مكان؟ وماذا تفعل مخابرات الجيش وأجهزة المعلومات لدى كل القوى الأمنية؟». ورفض الأمن بالتراضي، مطالباً بانتشار الجيش «في عمق المنطقتين وفي كل الأماكن، وأن يفرض الأمن».

مردودة على صاحبها

هي في رأى الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي فيصل الداود، تبريرات الرئيس فؤاد السنيورة لوضع «فيتو» على توزير علي قانصو. وقال إنها «مزاعم غير مقنعة ومرفوضة من جانبنا، لأن قانصو يمثل حزباً مقاوماً للاحتلال الإسرائيلي، وله تاريخ نضالي وطني وقومي ودور أساسي في استقلال لبنان»، ملوّحاً بأنه «إذا ما استمر السنيورة على رفضه، فإن الفيتو سيقع عليه هو، وقد تساهلت المعارضة في القبول بعودته إلى رئاسة الحكومة، فهو بالنسبة إليها غير موثوق به وصاحب قرارات مشبوهة ضد المقاومة، وعلاقاته الأميركية تثير علامات استفهام حتى من حلفائه في السلطة».

هذه الحروب القذرة المتنقّلة

رأى فرع الشمال في حركة الشعب، أنها «تثبت مدى عجز الطبقة الحاكمة، بشقيها الموالي والمعارض، وعدم قدرتها على إدارة البلد وبناء الدولة، وبالتالي تحمّلها المسؤولية عن كل قطرة دم تراق في زواريب المذاهب والطوائف»، متهماً من سمّاها «المنظمات العصبوية الضيقة الأفق» بأنها تعمل «خدمة للمشروع الكبير الذي تقوده وتموّله السلطات القابضة على الحكم في إحدى الدول العربية لتأجيج الصراعات المذهبية في المنطقة». وطالب القوى الأمنية بالتدخل الحاسم، داعياً «الدول العربية إلى الكف عن التدخل في الشؤون اللبنانية خدمةً لأغراض سياسية إقليمية مشبوهة».

طبخة الحكومة باخت وشاطت وذهب ريحها

بهذه العبارة انتقد النائب السابق طلال المرعبي «المخاض العسير لولادة حكومة سيكون عملها الأساسي التحضير للانتخابات النيابية ومعالجة بعض قضايا المواطنين»، سائلاً عما إذا كانت الخلافات على المصلحة العامة أم لمصالح شخصية؟. وقال إن الناس «أصبحوا غير مهتمين بمن سيوزّر وبأي حقيبة»، مشدداً على أن المواطن «الذي يعيش مأساة مستمرة، يترقب الانفراج ويتطلّع إلى من سيتخلّى عن مصالحه لإنقاذ لبنان».

مشهد يدعو إلى الخجل والقلق

توقّف عنده الوزير السابق جوزف الهاشم، باستغراب، وهو الصورة التي تظهر مسلحَين «مدججَين بالذخيرة والسلاح الرشاش، يمران بكل حرية واطمئنان أمام ملالة للجيش في حي التبانة في طرابلس، وهي (أي الملالة) مدجّجة بعناصرها وسلاحها الثقيل». ورأى أن هذا «المشهد النافر، يدل بوضوح على تبديد الهيبة الأمنية للدولة، ما شجّع على التطاول عليها سياسياً في فرض التعجيزات والشروط، والاستخفاف بها أمنياً في استفحال الارتكابات وأعمال قطّاع الطرق واللصوص».

لماذا لا يسهمون في تسفير عدد من الفلسطينيين؟

سؤال توجّه به النائب الأرمني سيرج طورسركيسيان، إلى سفارة كندا، التي رأى أنها تسهّل سفر اللبنانيين، في وقت «نرى فيه في نهر البارد، أن الدول الغربية خصصت مبالغ هائلة من أجل إسكان عدد معيّن من إخوتنا الفلسطنيين»، مستنتجاً من ذلك وجود «نوع من التواطؤ الخفي، من ناحية إسكان عدد من غير اللبنانيين، ومن ناحية أخرى تسهيل سفر اللبنانيين إلى الخارج الذين نحن في حاجة إليهم ونريد لهم البقاء في لبنان».
وتمنّى بعد زيارته متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس الياس عودة، أن يتم «تخصيص بعض المبالغ من أجل تسفير هؤلاء (الفلسطينيين) لا تسفير اللبنانيين».