المال لرصّ الصفوف
بعد فترة انقطاع استمرّت أكثر من شهرين، توقّف خلالها تيار سياسي موالٍ عن دفع رواتب المتفرّغين في مؤسساته الأمنية وتوزيع أموال كانت تخصّص شهرياً لمناصريه الذين تنحصر مهماتهم بتلبية دعوات المشاركة في المناسبات التي تنظّمها قوى 14 آذار، وفي محاولة منه لإعادة رصّ الصفوف ومحو تداعيات حوادث 7 أيار واستعداداً للانطلاق بالتحضيرات لحملة الانتخابات النيابية عام 2009، عادت الأمور إلى ما كانت عليه وباشر منسّقو هذا التيار في البقاع الأوسط والغربي بدفع بعض من هذه الأموال بحسب الجداول السابقة والعمل على توسيع دائرة المستفيدين وإطلاق وعود بأن تسير الأمور بشكل طبيعي في الأشهر المقبلة.

طموح كبير!

رفض سامي الجميّل أن يكون وزيراً عن حزب الكتائب اللبنانية لأن طموحه الحالي هو أداء دوره كرئيس للجنة المركزيّة في الحزب بشكل كامل، وتحضير المعركة الانتخابية لمرشحي الكتائب، فيما باشر الرئيس أمين الجميّل تنسيقاً إضافياً مع الرئيس الأسبق للحزب إيلي كرامة الذي بات يكثر من الإطلالات التلفزيونيّة أخيراً.

عتب على المعارضة

أبدت أوساط في جبل محسن عتبها الشديد على معظم قوى المعارضة في طرابلس، بعد انجرار عناصر تابعين لها ومشاركتهم في المعارك الأخيرة ضد الجبل، لافتة إلى أنه «كنّا نأمل أن يقفوا إلى جانبنا، أو على الأقل أن يقفوا على الحياد، لكن أن يصل الأمر بهم إلى الانزلاق والسير وراء مشاريع الفتنة المذهبية فإن ذلك يدعو إلى الأسف والاستغراب الشديدين».

«القوّات» وإعداد فكري؟

بدأت دائرة الإعداد الفكريّ في القوّات اللبنانيّة إعداد موسوعة مُصوَّرة عن الحرب اللبنانيّة والمرحلة السوريّة (1969-2005). ودعت الدائرة كل الراغبين في المشاركة بهذا المشروع لتزويدها بما يملكونه من صور ستنسخ وتعاد إلى أصحابها.

الطاشناق والمرّ

حسم لقاء حزب الطاشناق بالنائب ميشال المرّ موقف الحزب من تجيير أصواته الانتخابية المتنيّة لمصلحة المرّ، ما وضع علامات استفهام في أوساط التيار الوطني الحرّ. إلا أنه رغم التباين بين عون والمرّ، فإنّ لقاء الأخير بالحزب الأرمني فتح باب التحالف من جديد بين الحليفين اللدودين، وخصوصاً أنّ العلاقة بين المرّ وأمين الجميل لا تقارب فيها.