خلاف عائلي
يدور سجال في حزب الكتائب بشأن الحقيبة الوزارية التي ستكون من نصيب الكتائبيين. وتختلف الآراء بين الرئيس أمين الجميّل ونجله سامي. غير أنّ هذا السجال يستبعد تماماً شخصيات كتائبية يراها النائب سعد الدين الحريري مثالية، كرئيس مجلس الأقاليم في الحزب ميشال مكتّف. وبعيداً عن مسألة الحكومة، نشأ سجال آخر بين الرئيس الجمّيل والنائبة صولانج الجميّل بشأن هوية المرشّح على المقعد الماروني في بيروت، إذ ترى صولانج أنه يجب ترشيح نجلها نديم، فيما يشدّد الرئيس الجميّل على أحقيّته في المقعد.


تسابق وتسلّح في البقاع

تجري عملية تسابق بين قوى الموالاة ومجموعة جهاديّة في البقاع تعمل على إنشاء تيار خاص بها يستقطب الأشخاص الراغبين بـ«إعادة الاعتبار للطائفة السنّية»، كما تقول أدبيّات المجموعة، علماً بأن مناطق البقاع الأوسط والغربي تشهد حملة توزيع أسلحة واسعة يقوم بها ناشطون من تيارات موالية على مناصريهم، وتأتي هذه الخطوة لامتصاص موجة السخط العارمة التي يجاهر بها الكثيرون من مناصري الموالاة الذين يحمّلون قيادات هذه القوى مسؤولية عدم الجهوزية لمواجهة حزب الله وقوى المعارضة خلال حوادث 7 أيار. ويبدي أكثر من تاجر سلاح استغرابه للإقبال الشديد على شراء الأسلحة الفردية والمتوسطة بعد فترة ركود قصيرة شهدتها سوق تجارة الأسلحة بعد اتفاق الدوحة.


هل أخطأ المرّ؟

رأى نائب سابق، عضو في 14 آذار، أنّ اتّفاق الدوحة وما يجري بعده من تأليف الحكومة لا يأتيان إلا على حساب النائب ميشال المرّ الذي «أخطأ باعتقاده أنّ العماد سليمان سيفضّله على رئيس التيار الوطني الحرّ النائب ميشال عون».


الأرمن بين الرياضة والاتّصالات

أكّد مصدر معارض أنّ المقعد الوزاري الأرمني للمعارضة قد حُسم لمصلحة آلان طابوريان الذي «نجح في أداء مهامه كوزير للاتصالات في عهد الرئيس السابق إميل لحود». إلا أنّ الحقيبة التي سيتولّاها طابوريان لا تزال تتأرجح بين وزارتي الشباب والرياضة والاتصالات.