حزب الله على طريقة ماو تسي تونغ
ذكر تقرير دبلوماسي مصدره واشنطن، أن الإدارة الأميركية لا تزال في حال صدمة من التغيير السريع الذي حصل، حيث تفتقر الإدارة إلى تفسير صحيح له. ويقول مسؤول أميركي إن النائب وليد جنبلاط أعطى حزب الله ذريعة لتحقيق انتصاره. وبحسب التقرير نفسه، فإن حزب الله حقّق عبارة كان قد قالها الزعيم الشيوعي الصيني ماو تسي تونغ، وهي النصر من فوهة بندقية، وهو ـــــ أي الحزب ـــــ يقدم على ذلك لأول مرة في الصراع السياسي الداخلي في لبنان، لكن واشنطن ترى أن اتفاق الدوحة هدنة تفرض مواصلة دعم الحكومة ضد حزب الله.

الموالاة تصرّ على سوريا

أكد وزير أكثري، بعد عملية التفجير في مركز استخبارات الجيش في العبدة، أنّ فريق السلطة مصرّ على موقفه من ضرورة معرفة الأطراف المتورّطة في كل الجرائم السياسية التي وقعت في لبنان منذ عام 2004، مشيراً إلى أنّ الموالاة لم تتراجع عن الاتّهامات السابقة للدولة السورية وضلوعها في عمليات الاغتيال التي حدثت.

تصريف أعمال وأموال

رغم التغيّرات السياسية التي حدثت في لبنان، دفعت وزارة المهجرين مبالغ إخلاءات في بلدة كفرمتى، وبلغ العدد أكثر من 1200 وحدة سكنية، فيما يبلغ عدد الوحدات السكنية (المسيحية) التي يجب إخلاؤها حوالى 240 وحدة سكنية فقط، ليفاجأ الأهالي بأنه بعدما دفعت الوزارة نحو 8 مليارات ليرة لبنانية من أجل الإخلاءات، دُفع 83 ملف إخلاء، منها 13 من أهالي البلدة و70 طلباً من خارجها، واستبدل 54 اسماً لإعادة الإعمار وزيد عليها 21 طلباً من بعض أعضاء لجنة العودة في البلدة. يذكر أنه قد دفع في البلدة حتى الآن 30 ملياراً، وأكثر من نصف البيوت المسيحية العائدة المفترضة لم يعد أصحابها أو لم يتم إخلاؤها من شاغليها.

لقاء وعشاء

عقد لقاء بعيد عن الأضواء بين النائب وليد جنبلاط والوزير السابق طلال أرسلان، واستكمل بعشاء وصفه مقرّبون بأنه «شديد الود»، على عكس الصورة السائدة منذ 3 سنوات. ومن أهم البنود التي وعد جنبلاط بتنفيذها: تزكية أرسلان في الحكومة المقبلة، وترك مقعد شاغر له في عاليه في الانتخابات المقبلة ومعالجة ملف المجلس المذهبي والأوقاف بما يرضي الطرفين، فيما لم تحسم مسألة الاعتراف بالشيخ نصر الدين الغريب شيخاً ثانياً للعقل.