يصرّ الرئيس نبيه على حزب الله بأن لا يصرّ على مقايضة أحد المقعدين الشيعيين بمقعد سنّي، ليس لأن النائب سعد الحريري لن يقبل، بل لضرورة أن يكون الحزب ممثّلاً مباشرة في الحكومة، وأنّ عليه أن يختار وزيراً بقاعياً إلى جانب الوزير الجنوبي، وأن يكون لديه الحقائب التي «يحتاج إليها الشيعة» في مواجهة عملية «مخاطر الاستئثار التي يقوم بها فريق 14 آذار»، حيث سيستعان بهذه الحقائب في الحملة الانتخابية المقبلة.