لا جديد في تحقيقات حلبا
جمع القضاء اللبناني إفادات الجرحى الناجين من مجزرة حلبا والوقائع والأدلّة، لكن لم يُستدع حتى يوم أمس أيّ من المتّهمين الذين وردت أسماؤهم في دعوى الحزب السوري القومي الاجتماعي للتحقيق، أو الذين عُرفت أسماؤهم لاحقاً. كذلك لم يستمع القضاء إلى إفادات الأطبّاء في مستشفى معن اليوسف. وعُلم أنّ نقابة الأطبّاء تتّجه إلى إجراء تحقيق داخلي في سبيل معرفة تفاصيل ما حصل، وإن قصّر بعض الأطباء في القيام بواجبهم أو خانوا قسَمَهم المهني.


الأكثريّة عند الأقليّة

بحجة الاضطرابات الأمنية، غادر معظم نواب الأكثرية منازلهم غرب بيروت إلى مناطق أخرى، وقد كلّفوا أولاً البحث عن منازل لهم في الحازمية، ولكنهم أبلغوا أنّ هذه المناطق «ساقطة أمنياً». وانتهى الأمر بأحد النواب، وهو وزير، أن اشترى منزلاً في حيّ السريان في الأشرفية.


تعطيل الحكومة

قال مصدر أكثري إنّ تأليف الحكومة الحالية لا يواجَه فقط بعقبات الحقائب السيادية والخدماتية، وإنما تكمن العقبة الأساس في البيان الوزاري الذي يسعى الفريق الحاكم إلى تضمينه «ملف سلاح حزب الله، ولو عبر الحوار الداخلي لمنع انتشار السلاح»، مستبعداً حلّ هذه الأزمات خلال فترة قريبة.


مساهمة اغترابيّة

تلقّت مجموعة شبّان من بلدة بقاعية، شهدت توترات أمنية أثناء حوادث 7 أيار، مبلغ 70 ألف دولار أميركي هي بمثابة دفعة أولى، تليها مبالغ أخرى عند الحاجة، أرسلها أحد المغتربين من أبناء هذه البلدة التي تقع إلى الجهة الجنوبية من مدينة زحلة، كمساهمة فردية لشراء الأسلحة وأية متطلبات لوجستية لتكوين مجموعات، الغاية منها الوقوف بوجه قوى حزب الله وحلفائه في المعارضة عند أي مواجهة محتملة مستقبلاً. ومن ضمن توصيات المغترب عدم الاعتماد على تيار المستقبل في المرحلة المقبلة، بسبب تقاعسه في حماية الطائفة التي ينتمي إليها.