اعتصامان في ذكرى اغتيال القضاة
أقيم في قصر العدل في مدينة صيدا، قبل ظهر أمس، اعتصام في باحة القصر الداخلية في الذكرى التاسعة لاغتيال القضاة الأربعة الشهداء: حسن عثمان، عاصم أبو ضاهر، وليد هرموش وعماد شهاب، بحضور عائلات الشهداء. وشارك في الذكرى محافظ الجنوب مالك عبد الخالق والمدير العام لوزارة العدل عمر الناطور والمدعي العام الاستئنافي في الجنوب القاضي عوني رمضان وشخصيات. وقد تصدرت القاعة يافطات حملت شعارات : «تكريمنا بكشف قتلتنا»، «الحقيقة.. إلى متى؟». إضافة إلى صور القضاة الشهداء. وبُثت على شاشة كبيرة مشاهد المجزرة وسط تساؤلات وتعليقات: لماذا لم تنطلق بعد المحاكمة؟ لماذا لم يكشف الجناة ولم يُنزل القصاص بهم؟
وفي بيروت، أحيا مجلس القضاء الأعلى ذكرى استشهاد القضاة الأربعة بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواحهم في ساحة الخطى الضائعة في قصر العدل، بحضور النائب العام التمييزي ورئيس هيئة التفتيش القضائي، أعضاء من مجلس القضاء ورؤساء ومستشارين لدى محاكم التمييز. كما حضر نقيب المحامين في بيروت وعدد من نقباء المحامين السابقين وعدد من ذوي الشهداء القضاة.

ريفي: لا أمن دون وفاق

نظراً للظروف الأمنية الاستثنائية التي تمر بها البلاد، وانشغال كل قطعات قوى الأمن الداخلي بمهمات أمنية في مختلف المناطق، قررت المديرية العامة لقوى الأمن إلغاء الاحتفال المركزي لمناسبة عيدها. واستعيض عن ذلك باحتفالين رمزيين أقيما في باحة ثكنة القوى السيّارة ـــ ضبية وفي باحة ثكنة معهد قوى الأمن ـــ الوروار، حيث جمعت العناصر أمس عند التاسعة صباحاً في الثكنتين، وجرت مراسم رفع العلم وتكريمه، وإلقاء كلمة المدير العام اللواء أشرف ريفي التي أصدرها بموجب أمر عام حمل الرقم 1589، وجاء فيها: «يمر علينا عيد قوى الأمن هذا العام بصورة خاصة ومختلفة، ونأمل أن تتكلل هذه الخصوصية بوفاق وطني، فلا أمن دون وفاق»، وتابعت كلمة ريفي إلى العسكريين بالقول «إن وظيفتكم هي رسالة وليست مجرد وظيفة، ورسالة الأمن هي أعظم الرسالات، ومعلوم أن الأمن ليس منحة تقدّمها الدولة إلى مواطنيها، بل هو عمل مشترك وتعاون بنّاء بين الدولة ومواطنيها، ومع المؤسسة الأم، الراعي الأكبر للأمن في لبنان أولاً وهو الجيش اللبناني».

اختفاء مواطن واختطاف آخرين

غادر المواطن محمد علي حمود، مواليد 1977، منزل والده في بلدة بكا قضاء راشيا الوادي، متوجهاً إلى بيروت بهدف العمل في فندق يقع في منطقة الحمراء منذ شهرين ولم يعد، وقد أبلغ والده علي حمود الجهات الأمنية عن الموضوع لمساعدته والكشف عن مصير ابنه. وفي مخفر الدامور، ادّعى دانيال بريدي أنه والمواطن حسين محمد حمدان خُطفا بقوة السلاح في بلدة الدامور على يد مسلحين. وأفرج المسلحون عن دانيال في منطقة الدورة. كما ادعى دانيال أن سبب الاختطاف يعود لقضية تتعلّق بتهريب المازوت.

أحكام بحق ناقلي أسلحة

أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل، وعضوية المستشار القاضي توفيق جريج، وحضور مفوض الحكومة المعاون القاضي أحمد عويدات سلسلة أحكام منها: حكم غيابي قضى بسنة وشهر حبساً في حق محمد ز. وإلزامه تقديم قطعة سلاح حربي وحكم وجاهي قضى بشهر حبساً في حق إبراهيم ز. لإقدام كل منهما على إطلاق النار في مكان مأهول من سلاح حربي غير مرخص. وحكم غيابي قضى بستة أشهر حبساً في حق مهدي ب. وحكم وجاهي قضى بأسبوع حبساً في حق محمد ر. ومصادرة المضبوط مع كل منهما، وذلك لإقدامهما على نقل سلاح حربي دون ترخيص.

اعتداء على الزميل موريس دياب

استنكرت أمس لجنة المحامين في التيار الوطني الحرّ حادث الاعتداء بالضرب والسرقة الذي تعرّض له عضو لجنة التقاعد في نقابة المحامين الزميل موريس دياب، يوم السبت الفائت في الأشرفية. وطلبت اللجنة من الأجهزة الأمنية الاهتمام بالأمر وكشف الجناة.
(الأخبار، وطنية)