بدعة
الحديث عن وزارة سيادية وأخرى خدماتية، برأي النائب روبير غانم، الذي أوضح أن وزارة التربية هي بمنزلة الوزارة السياديّة، لأنها تتعلق بالمجتمع بأكمله. ولفت إلى أنه ليس هناك مادة في الدستور تشير إلى أنه عندما لا يتوصل الرئيس المكلف إلى تأليف الحكومة في مدة زمنية يصبح مستقيلاً. وقال: «هناك حدود لكل مسألة، ولا سيما في تأليف الحكومة، لكن الأمر يعود إلى الرئيس المكلّف».

إذا أمطرت الدنيا أو أصبح الطقس حاراً

يحمّلون المسؤولية لرئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون. هذا ما لاحظه النائب نبيل نقولا، لذا لا يستغرب الحملة على الأول، مشدداً على أن العماد عون يريد دولة بكل ما للكلمة من معنى، ونفى ما يحكى عن تشكيلتين عُرضتا على القوى السياسية، مؤكداً أن أي تشكيلة لم تُعرض على المعارضة. ولفت إلى أن «كل الأفرقاء لهم الحق في كل الوزارات»، مستغرباً تشبّث البعض بالوزارات «وكأنه يقوم بأعمال مشبوهة»، وتساءل «لماذا لا يحق لنا أن نطالب بالماليّة؟ ولماذا لا تكون عيننا على الدفاع؟، متحدثاً في هذا الإطار عن «حرب على النيّات».

التعبئة المذهبيّة مارستها مرجعيّات دينيّة

منذ تموز 2006، حسبما قال رئيس «جبهة العمل الإسلامي» الداعية فتحي يكن. ورأى أن التوترات الأمنية الأخيرة هي نتيجة لهذه التعبئة التي تؤدي «أحياناً إلى تيّارات متطرفة تؤدّي دورها في زعزعة الاستقرار». وشكّك في صحة ما نسب إلى مسؤول حركة «فتح الإسلام» شاكر العبسي، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة قد تؤكد أو تنفي هذا الأمر. وأكد ضرورة ملء الفراغ الحكومي سريعاً حتى لا تتكرر تجربة الفراغ الرئاسي، معتبراً أن الكرة الآن في ملعب الرئيس المكلّف وعليه الإسراع في إنجاز تأليف الحكومة.

الندم على ما اتفق عليه في الدوحة

حذّر منه «الاتحاد من أجل لبنان» بعد اجتماعه الأسبوعي، برئاسة أمينه العام مسعود الأشقر، معتبراً أن هذا الأمر «سيؤدي إلى خربطة جديدة، وأن اللعب بالنار سيعيد البلاد إلى أوضاع خطيرة». ورأى «أن التأخير في تأليف الحكومة سببه المشاكل السياسية ــــ الأمنية، وهذا ينعكس سلباً على الشعب لناحية الغلاء المستفحل في أسعار السلع والمحروقات»، مطالباً «بإيجاد خطة طوارئ لدعم المحروقات، بما يخفّف العبء الاقتصادي عن المواطن».

سياسة التعطيل والتسويف

هي ما يمارسها رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون على ما قال النائب أنطوان أندراوس.
وأضاف: «فهو من هدّد النوّاب يوم الطائف وهو من عطّل لشهر انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية، واليوم يعطّل تأليف الحكومة العتيدة، إنه من يدّعي الحرص على الدولة وهو من قوّض كل مؤسساتها، يتحدث عن الفساد وهو رمز للفساد، يتحدث عن حقوق المسيحيين مدّعياً أنه من أعاد الحق إلى أصحابه، وهو بطل حرب الإلغاء ومن دمّر المجتمع المسيحي ولبنان». ورأى أن عون «لا يهمّه المجتمع المسيحي ولا لبنان، بل الكرسي الذي طار منه».

المعارضة تعطّل تأليف الحكومة

بحسب «اللقاء الإسلامي المستقلّ»، معتبراً أن الدليل على ذلك هو «عدم انسحابهم من بيروت تنفيذاً لاتفاق الدوحة، بل استمرار وتفاقم مسلسل الاعتداءات على أهل بيروت، وصولاً إلى أهل سعد نايل وتعلبايا والبقاع، في ظل أهداف باتت مكشوفة لضرب الأمن والاستقرار والسلم الأهلي ولفتح أبواب الابتزاز والتهديد من أجل تحصيل بعض المكاسب السياسية وصولاً إلى ضرب صيغة العيش المشترك واتفاق الطائف».

الضرب بيد من حديد

كل من يحاول العبث بأمن بيروت وأمن المواطنين والعمل بسرعة على إعادة الطمأنينة إلى النفوس حفاظاً على السلم الأهلي والعيش المشترك. هذه الدعوة وجّهها «تجمع الإصلاح والتقدم» إلى القوى الأمنية. وطالب التجمع «تماشياً مع مبدأ فصل السلطات، بعدم انتقاء وزراء مرشحين للانتخابات وتعيينهم في الحكومة الجديدة».