جاءنا من أمانة سر محافَظة بيروت في حزب الكتائب اللبنانية الردّ الآتي: «ورد في جريدة «الأخبار» في عدد الخميس 12 حزيران 2008 ـــ العدد 548 ـــ تحت عنوان «شبح الفرقة يلوح مجدداً فوق حزب الكتائب» بقلم الصحافي أنطوان الخوري حرب، مجموعة من المغالطات نودّ تصحيحها.
1ــ جلسة المكتب السياسي للحزب لم يترأسها الرئيس أمين الجميّل، بل كانت برئاسة نائب الرئيس الأول الرفيق شاكر عون.
2ــ طُرح اسم الآنسة يمنى بشير الجميّل لترؤس محافظة بيروت وليس إقليم الأشرفية، كما جاء في المقال.
3ــ لم يكن هناك أي مرشّح آخر مطروح لهذا المنصب إلا الآنسة يمنى الجميّل، وبالتالي لم يجر التصويت لاختيار بين اسمين، بل للموافقة على الاقتراح المقدّم أصلاً من قبل الأمانة العامة للحزب.
4ــ نالت الآنسة الجميّل الأكثرية المطلقة من الأصوات دونما حاجة لتدخل أي كان، وليس 11 صوتاً بالتساوي مع مرشح «مجهول» لا وجود له على الإطلاق.
6ــ إن إقحام اسم الرفيق سامي الجميّل في عملية المفاضلة أمر يدعو إلى «الاشمئزاز»، لأن زجّ اسمه بهذه الطريقة وبهذا الموضوع تحديداً، نعتبره تحريضاً مقصوداً.
وأخيراً، نرجو توخّي الدّقّة في نقل المعلومات حفاظاً على صدقية جريدة الأخبار».

■ المحرّر: «الأخبار» لم تشر لا إلى اجتماع المكتب السياسي الكتائبي ولا إلى ترؤسه من قبل الرئيس أمين الجميل، لكنها تقرّ بخطأ ذكر إقليم الأشرفية بدل منطقة بيروت، كما إنه إذا لم يكن هناك مرشّح لهذا المنصب سوى الآنسة يمنى بشير الجميل، فكيف يؤكدّ ردّ الحزب فوزها بالأكثرية المطلقة للأصوات.