طلب في محله رغم انتقاد توقيته
هكذا علق النائب بيار دكاش على طرح النائب ميشال عون تعديل صلاحيات رئيس الحكومة، الذي رأى أنه يهدف إلى إعادة التوازن إلى الحكم «وليس القصد منه السعي وراء مكاسب لطائفة على حساب أخرى، وهذا ما لم يفهمه الذين ردوا عليه»، مشيراً إلى أنه من الطبيعي أن ينزعج من هذا الطرح «الذين حققوا مكاسب كثيرة في الطائف، وليس من السهل عليهم أن يتقبلوه ويتنازلوا عن مواقعهم».

لعبة التشاطر

رأى النائب أيوب حميد، أنها «لن تجدي أصحابها نفعاً، بل ستنعكس سلباً على الوطن والمواطن»، وقال: «إذا كان البعض يبدي حرصاً على آليات تأليف الحكومة، فإننا لا نختلف معهم، إلا أننا نرفض التلطي وراء هذا الأمر للالتفاف على اتفاق الدوحة، ونصر على حكومة الوحدة الوطنية، التي تضمن مشاركة الجميع وتنهي حقبة الاستئثار»، ورأى «أن إصرار البعض على حقائب وزارية يمسك من خلالها مصائر الناس ولقمة عيشهم لأهداف انتخابية، هو أر لا ينبئ بمستقبل واعد ينهي عقلية السيطرة والتحكم».

أصحاب الميليشيات المدمرة

اتهمهم النائب مصطفى هاشم، بأنهم «يعرقلون ولادة الحكومة، بسبب تنافسهم في ما بينهم على الحقائب والوزارات والطوائف والمذاهب، ويبقوننا في دوامة فارغة على قاعدة أن الحكم للأقوى، والأقوى بنظرهم هو من يحمل السلاح»، مخاطباً أعضاء تيار المستقبل: «افخروا بكونكم ميليشيا تخرّج المهندس، الطبيب، المحامي والأستاذ. افخروا بذخيرتكم، الورقة والقلم والكتاب، وتمسكوا بعقيدتكم وهي سلاح العلم في وجه كل سلاح آخر».

الأبواق المنتحلة الصفة المسيحية

دعاها «رفاق داني شمعون ــــ النمور»، إلى «وقفة ضمير والإقلاع عن حملاتها التهجمية والتشهيرية، في حق الشرفاء، وخصوصاً أن تاريخ هذه الأبواق وتغطيتها لاتفاق الطائف ومساهمتها في الاجتياح السوري ودعمها له بمختلف أنواع المدفعية آنذاك، خير دليل على مصداقيتها المعدومة». واتهموا «مسيحيي السلطة» بأن «كل همهم تقزيم حصة كتلة التغيير والإصلاح في الدولة والحكومة، لإقصائها والثقل الشعبي الذي تمثل، من المعادلة الوطنية».

المشكلة الوحيدة: انحيازها الواضح لإسرائيل!

لذلك طالب مؤسس حزب الانتماء اللبناني أحمد الأسعد، واشنطن، بتفعيل سياسة التوازن لأن «من شأن ذلك أن يضعف الحركات والأحزاب المتأسلمة». وأدان بعد استقباله القائمة بالأعمال الأميركية ميشال سيسون، رجم موكبها في النبطية، سائلاً: «لماذا لا نرى ولا نسمع تلك الهتافات المناوئة أو المواقف المسيئة ضد الولايات المتحدة حين زيارة أي مسؤول أميركي للأستاذ نبيه بري، بمن فيهم وزيرة الخارجية رايس؟».

مرحلة اللاحكومة واللاسلطة

تخوف رئيس الحزب العمالي الديموقراطي الياس أبو رزق، من أن تكون البلاد قد دخلت فيها عملياً، ومن أن تطول ما لم تعالج بسرعة، داعياً «في ضوء العراقيل التي يصطدم بها مشروع حكومة الاتحاد السياسي»، إلى «تأليف حكومة تكنوقراط لا سياسية تتولى إدارة المرحلة المقبلة ومعالجة الملفات الحياتية العديدة، تمهيداً لإعادة صياغة السلطة في الانتخابات النيابية المقبلة ... إذا حصلت».

هي في متناولهم فما بالهم يترددون؟

سؤال طرحه حزب الوطنيين الأحرار، بعدما دعا المعارضة «إلى الإقرار لرئيس الجمهورية بحقيبتي الداخلية والدفاع دون شروط مسبقة، وإلى اختيار واحدة من السلتين المقترحتين، بما فيها المفاضلة بين وزارتي المال والخارجية»، متهماً المعارضين بأنهم أربكوا «نتيجة عدم توقعهم، عرض تولي من يختارونه لوزارة المال، ناهيك عن المزايدات التي يتقنونها وإبلائهم في فن إطلاق الاتهامات وإثارة الشكوك»، وقال: «هذا قناع يسقطه حصولهم على وزارة طالما نسجوا قصص الفساد حولها».