طلب التعرّف إلى سيدة مصابة بحادث سير
أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بياناً ذكرت فيه أن سيدة مجهولة تعرّضت لحادث صدم على المسلك الغربي من أوتوستراد الكرنتينا ــــ بيروت، وذلك بعيد الساعة السابعة من مساء يوم 23 حزيران الجاري. وأورد البيان أن السيدة التي نُقِلَت إلى مستشفى مار يوسف ــــ الدورة للمعالجة، ولا تزال في حالة الخطر والغيبوبة، هي في العقد السادس من العمر وحنطية البشرة ومتوسطة البنية. وطلبت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من ذويها أو ممن يعرف عنهم شيئاً الاتصال بمفرزة سير الجديدة على الرقم 264005/01ــــ 262786/01.
من ناحية أخرى، توفي المواطن جرجي يوسف أمين (مواليد 1930) بعدما صدمته سيارة مرسيدس صباح أمس على المسلك الغربي من أوتوستراد جبيل. وكان أمين قد أصيب بجروح بالغة من جراء الحادث نقل على إثرها إلى مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل، حيث ما لبث أن فارق الحياة.

الحبس ست سنوات لمغتصب قاصر

أصدرت محكمة الجنايات في البقاع حكماً أنزلت فيه عقوبة الحبس مع الأشغال الشاقة مدة ست سنوات بحق م. م. لاغتصابه قاصراً. كما أصدرت المحكمة أحكاماً بالأشغال الشاقة المؤبدة بحق 22 تاجر مخدرات وغرّمتهم بين 30 و70 مليون ليرة.

القائمة بالأعمال الهولندية: على لبنان وقف التعذيب

عقد رئيس بعثة المفوضية الأوروبية في لبنان السفير باتريك لوران، مؤتمراً صحافياً ظهر أمس لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لدعم ضحايا التعذيب، شدد فيه على التزام الاتحاد الأوروبي دعم الجهود الحالية الهادفة إلى الوقاية من التعذيب وإلغاء التعذيب والمعاملة السيئة في كل أنحاء العالم.
وتحدّث السفير لوران عن خطة العمل المندرجة ضمن السياسة الأوروبية للجوار التي تربط لبنان بالاتحاد الأوروبي، والتي تحتم على لبنان «تحسين شروط اعتقال السجناء وتنفيذ التزاماته الدولية في مجال مناهضة التعذيب».
ثم ألقت القائمة بأعمال سفارة هولندا نيليك كرويجس فوربيغ كلمة رأت فيها أن «احترام حقوق الإنسان هي من ركائز السياسة الخارجية وسياسة التعاون الهولندية». وقالت القائمة بالأعمال الهولندية: «لسوء الحظ لا يزال التعذيب موجوداً في لبنان، ونأسف لذلك، بالرغم من أن لبنان وقع اتفاق الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، فعلى التعذيب أن يتوقف وعلى لبنان أن يحترم التزاماته في هذا الاتفاق».
وشارك في المؤتمر مدير البرامج في «الجمعية اللبنانية للتعليم والتدريب» جوليان كورسون، ومدير «مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب» محمد صفا، ومديرة البرامج في «مركز ريستارت لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب» سوزان جبور.
وهذه الجمعيات هي جمعيات غير حكومية تنفذ مشاريع في لبنان يساهم الاتحاد الأوروبي بتمويلها في مجال الوقاية من التعذيب ومناهضته.