1) لماذا إعادة تفعيل التواصل مع وليد جنبلاط؟
انسجاماً مع جو المصالحة والوفاق السائد، وانطلاقاً من قرار حركة «أمل» بعدم الانعزال أو المترسة، وبالانفتاح على الجميع، بالإضافة إلى العلاقة العريقة بين جنبلاط وبري اللذين لم ينقطع التواصل بينهما ولم يصلا ولا مرة إلى القطيعة الكاملة.
وفي ضوء الخلافات السياسية العميقة التي أدت إلى الاقتتال أخيراً، يجب العمل على إيجاد مصالحات، وهو ما تُرجم على مستوى التنظيم والكوادر مع جنبلاط. كما ننتظر مثل هذا التواصل مع سائر الأفرقاء.

2) لماذا فقدت المعارضة وحدتها؟

المعارضة متضامنة بالعناوين العريضة والخطوات الأساسية، ولكن هذا لا يمنع وجود خصوصيّات لكل طرف في العقيدة أو التوزيع الجغرافي. المعارضة ليست نسيجاً واحداً.

3) هل تملكون رؤية لمعالجة غلاء المعيشة تقترحونها على الحكومة؟

لدى حركة «أمل» رؤية للحل، كل من موقعه النيابي أو الوزاري، فعلى مستوى وزارة الصحة، مثلاً، سوف يُستكمل ما بدأ العمل به لتغطية أعباء المواطنين الاستشفائية، فضلاً عن الإصلاحات لباريس 3.