مرجعيون ــ كامل جابرنائب رئيس البلدية المستقيل جمال أبو مراد يحمّل رئيس البلدية «فؤاد حمرا» مسؤولية ما يجري، «فهو المتعاقد مع شركة تدعى «بوي فور» من خارج المنطقة لتنقل نفايات الكتيبة الإسبانية إلى المحطة؛ وعلمنا أنه سمح لكامل رزوق من جديدة مرجعيون بتولي أمر تغذية المحطة من خارج إطار مجاري البلدة، لقاء مبلغ 2500 دولار أميركي. وعلى حدّ علمي البلدية لا تتقاضى من هذه البالغ قرشاً واحداً، فيما يتردد في البلدة أن مبلغ مليون ليرة من خارج المحاسبة يجري تداوله في البلدية. لذلك قدمت إخباراً منذ آب العام الماضي إلى ديوان المحاسبة؛ ثم أمام مدعي عام النبطية القاضي شحرور وحتى الآن لم يحرك أحد ساكناً».
ويتحدث عن الشركة التي تنقل مخلفات موقع الكتيبة الإسبانية محمد قبيسي فيقول: «إن شركتنا تنقل يومياً ما لا يقل عن خمسة صهاريج، يتسع كل واحد منها لنحو تسعة آلاف ليتر، من مياه الحمامات، «الدوش» غير الممزوجة بالبراز الآدمي، ونصبّها في مجاري المحطة وبركها، وهذا من شأنه المساعدة على تدوير المياه الآسنة ورفد البرك بمياه زائدة تحتاج إليها من أجل التدوير».