إطلاق نار على منزل النائب عبد العزيز في الضنية
تعرّض منزل النائب قاسم عبد العزيز (كتلة المستقبل) لإطلاق نار من مسلحين يشتبه في أنهم من مناصري النائب السابق جهاد الصمد، في بلدة بخعون ــ الضنية. وحصل إطلاق النار الذي لاقى استنكاراً واسعاً أثناء وجود النائب عبد العزيز داخل المنزل واستقباله عدداً من أبناء المنطقة، من دون أن يوقع أي إصابات بشرية، حيث اقتصرت الأضرار على إصابة المنزل والمنازل المجاورة بعدة طلقات. وحضرت إلى المكان وحدات من الجيش وقوى الأمن الداخلي وباشرت تحقيقاتها داهمةً منازل المشتبه فيهم.
وبعد الحادث، سارع النائب السابق جهاد الصمد إلى زيارة عبد العزيز في منزله، مستنكراً ما تعرض له، معلناً «رفع الغطاء عن أي شخص يتجاوز القانون ويتعدى على الأمن». من جهته، قال عبد العزيز «إن الحادث عرضي ولم يترك أثراً».

انفجار أمام منزل مسؤول في حزب الله

انفجرت عبوة ناسفة قرابة الواحدة من بعد منتصف ليل أول من أمس أمام منزل المسؤول في حزب الله الدكتور عبد الجليل الحشيمي في بلدة تعلبايا البقاعية. وأدى انفجار العبوة المقدرة بنحو 400 غرام من مادة T.N.T إلى أضرار مادية أصابت المنزل ومرأب سيارته من دون تسجيل إصابات بشرية. وأجرت قوى الأمن الداخلي وخبير متفجرات من الجيش مسحاً للمنطقة ومكان وضع العبوة. وقال الحشيمي لـ«الأخبار» إن التحقيقات الأمنية لم تزل في بداياتها. يُذكَر أن بلدة تعلبايا كانت قد شهدت اشتباكات الأسبوع الماضي بين أنصار الموالاة والمعارضة، مع الإشارة إلى أن طبيب الأسنان الحشيمي كان مرشح حزب الله عن المقعد السني في دائرة زحلة عام 1996.

اشتباك «فردي» في عين الحلوة

وقع بعد ظهر أمس تبادل لإطلاق النار من أسلحة رشاشة في الشارع التحتاني لمخيم عين الحلوة بين مسلحين من حركة «فتح» وآخرين من «جند الشام». ووفقاً لمصادر فلسطينية فإن تبادل إطلاق النار وقع بعد خلاف فردي بين عنصر من «جند الشام» وآخر من «فتح»، سرعان ما تطور إلى تبادل لإطلاق النار شارك فيه مناصرون للطرفين، واستمر متقطعاً لنحو ربع ساعة، بالتزامن مع استنفار محدود. وكالعادة تدخلت القيادات الفلسطينية داخل المخيم وعملت على إنهاء الإشكال والتأكيد على «طابعه الفردي».
(الأخبار)