متابعة عن كثب
يتولى دبلوماسيون وإعلاميون من دول عربية غير مشاركة في اللجنة الوزارية الموسعة متابعة حوارات الدوحة وإعداد تقارير يومية عن الذي يحصل، ويسأل بعضهم بالتفصيل عن المداولات وعن خلفية موقف هذا الفريق أو ذاك.

خمس وجبات يوميّاً

يمكن القول إن ثمانية أشخاص فقط من كل أعضاء الوفود اللبنانية يشاركون في الحوارات الفعلية، وهم: الرؤساء بري والسنيورة وعون، والنواب محمد فنيش ومحمد رعد وعلي حسن خليل، والنائب السابق غطاس خوري والمسؤول العوني جبران باسيل. بينما يشارك بقية أقطاب طاولة الحوار إما في حلقات موسعة أو في حلقات للتشاور داخل هذا الفريق أو ذاك. أما أعضاء الوفود من النواب والسياسيين فهم يستهلكون يومياً أكثر من خمس وجبات من الطعام الذي جندت له إدارة فندق الشيراتون أربع فرق تضم كل واحدة نحو 35 شخصاً.

فخّ إعلامي

كاد أحد نواب الموالاة يقع ضحية مقلب مجموعة من الصحافيين، ذلك أن معظم أعضاء الوفود يحصلون على معلوماتهم من الصحافيين قبل أن يتوجه بعضهم إلى المركز الإعلامي للإدلاء بتصريحات هوائية رنانة. إلا أن أحد الصحافيين سارع إلى تنبيه هذا النائب إلى خطأ المعلومات التي سمعها، ما اضطر الأخير إلى الاعتذار من الإعلامي الذي كان بانتظاره.

نجاحات الأكثريّة

مرة جديدة يُحَمَّل الصحافيون مسؤولية أي توتر يسود الحوار، واتُّخذت تدابير إضافية تمنع اختلاط الإعلاميين بأعضاء الوفود والأقطاب، وذلك بحجة أن الإعلاميين يستدرجون المتحاورين إلى إطلاق مواقف تؤدي إلى توترات، بعدما يشعر كل فريق بحاجته إلى التعبير عن موقفه، مع بروز تقدير لنجاح فريق الأكثرية في التعامل بطريقة أفضل مع الإعلاميين.