بدأ مخفر السعديات تحقيقاته في قضية العثور على جثة يوم 25 الجاري على شاطئ البحر، قرب قصر شمعون. وقد تقدم رمزي ن. إلى المخفر المذكور وعاين الجثة، مفيداً أن مواصفاتها والثياب التي عليها مطابقة لمواصفات شقيقه ربيع (مواليد 1975) الذي اختطف من منزله في منطقة الجناح قبل نحو 15 يوماً على خلفية أحداث الأسبوع الثاني من أيار الجاري. وادعى رمزي على شخص يدعى علي ش. (مجهول كامل الهوية) بجرم اختطاف شقيقه وقتله. وأشار القضاء بعدم تسليم الجثة إلى عائلة المدّعي حتى انتهاء التحاليل المخبرية.من ناحية أخرى، استمرت القوى الأمنية بملاحقة المشتبه في وقوفهم خلف الاشتباكات التي وقعت في بيروت وعرمون وصيدا خلال الأيام الماضية، وخاصة حادثة دوحة عرمون التي علمت «الأخبار» أن الشبهة في التسبب بمقتل جندي في الجيش تنحصر في اثنين من الموقوفين الثلاثة. إلا أن القوى الأمنية لم تكن قد تمكنت، حتى مساء أمس، من توقيف جميع المشتبه فيهم بإطلاق النار ورمي القنبلة في كورنيش المزرعة قبل ثلاثة أيام، أو من توقيف مطلق النار في صيدا ليل أول من أمس.
(الأخبار)