اعتداء آثمتبيّن أن منزل الفنان أحمد قعبور في محلة مار الياس كان قد تعرّض لتحرّش مسلحين من قوى المعارضة خلال الأحداث الاخيرة، وجرى التعامل معه كأنه عميل لإسرائيل، الأمر الذي أثار غضباً في أوساط فنية وإعلامية وخصوصاً أن الفنان قعبور معروف بأنه أول من أنتج مقطوعات فنية تحاكي تيار المقاومة في لبنان وفلسطين، وهي لا تزال تعرض حتى في محطة «المنار»، علماً بأن مصادر في حزب الله نفت أن يكون للحزب أي صلة بالحادث.


القوّات إعلامياً
أجرت «القوات اللبنانية» في الفترة الاخيرة تعديلات على سياستها في المؤسسات الإعلامية التابعة لها. وبعد تسوية الوضع في إذاعة لبنان الحر وتعيين أنطوان مراد مسؤولاً، قالت أوساط نافذة فيها إن الزميل نوفل ضو أعفي من خدماته الإعلامية بعدما حمّله رئيس الهيئة التنفيذية سمير جعجع مسؤولية إخفاقات في الحملة الإعلامية للقوات، فيما لا تزال المشكلة قائمة في المؤسسة اللبنانية للإرسال، على أثر قيام النائب أنطوان زهرا بمهاجمة العماد ميشال عون بعنف خلال ظهوره على المحطة، فقد أصدر المدير العام للمحطة بيار الضاهر مذكرة طلب فيها عدم استضافة قياديين من «القوات» والتيار الوطني الحر قبل الحصول على موافقة مسبقة، وقبل الاطلاع على الاسئلة التي ستوجه الى الضيف. وعبّر الضاهر عن استيائه من إجابات بعض هؤلاء الذين يتعمدون إثارة الخلاف بين هذين التنظيمين واستغلال المحطة لتعزيز الشرخ بينهما.


حكومة برلمانيّة لتفادي الإحراج
حذر حزب الكتائب من خطورة تمرير اقتراح بتأليف حكومة برلمانيّة حتى يتم تفادي الوزراء المشاكسين والاستفزازيين وقطع الطريق على موضوع إرضاء كلّ فريق لحلفائه، بحيث لا يُحرَج أحد، وبالتالي فإن حزب الكتائب يخرج من «المولد بدون حمّص»، لأنه خسر كلّ نوّابه اغتيالاً.


تلميع صور
تبدي أوساط سياسية في منطقتي شرق صيدا وجزين استغرابها للهجوم الانتخابي المبكر الذي يمارسه «ائتلاف» من يقول إنه قريب من العهد الجديد بالتعاون مع تيار «المستقبل» و«القوات اللبنانية» وبعض الآباء في المنطقة المذكورة، ضد التيار الوطني الحر والعماد ميشال عون والنيل منه. وتشير الأوساط عينها إلى أن الائتلاف المذكور راح يلمّع صور بعض الفعاليات وشخصيات المنطقة ومحاولة إيجاد حيثية شعبية لهم لكي يكونوا مرشحين مفترضين.